سارة .....والحرية
 
 سارة .....والحرية كان يتابع بكل مشاعره مشهدا دراميا, وكم أثرت في رسم شخصيته الدراما......عندما دخلت عليه سارة, ولم  تشأ أن تقطع عليه خلوته (الفكرية) ,تلك الخلوة  التي تخلق  في داخله قناعاته عن الحياة والقيم, كانت ترى فيه صيادا  ماهرا يبحث عن القيم النبيلة في كل ما حوله , ويحاول أن يصبغها بصبغة الإسلام.....شرط موافقتها لما أراد الله......عملا بقول المصطفى "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولأن "الحكمة ضالة المؤمن" ........المشهد من مسلسل (أنا وهؤلاء)  (بطولة محمد صبحي وداليا مصطفى) .....حين أرادت سندس أن تتخلص من مضايقات قريبها, ولأنها مضطرة للتعامل معه كموظفة في شركته, فقد ادعت أن زميلها  في المدرسة, أستاذ سلسبيل , خطيبها , لتهرب من دعواته لها لمواعيد عشا أو غدا (كما يدعي), لكن نيته كانت التقرب منها بطريقة غير سوية......ودعت لزميلها ليحضر إلى الشركة بحجة توصيلها (وعشان تفركش دعوة قريبها للعشا) وأخذت تتحجج بأن خطيبها (دقة قديمة, ورجعي, ودماغه مقفلة), ولا يقبل أن تخرج مع أحد أو تسافر مع أحد في سفر يقتضيه عملها........لكنها فوجئت بسلسبيل يحرجها, ويعطيها كا...