المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2021

ذكرياتي مع القرآن

صورة
 ذكرياتي مع القرآن لقد ورثنا الدين وراثة , فأصبح معظم معرفتنا بالدين عبادات نؤديها بلا روح , بلا مشاعر ...عبادات لا تؤثر على قلوبنا , ولا تترجم سلوكا في واقعنا اليومي... وهذا طبيعي , فأنت تهتم فقط  بما تتكلم عنه وتتابع أخباره , وتنفعل بالأحداث المرتبطة به . هل تتكلم عن الدين مع أحد؟هل تتابع أخبار الأمة؟ وأحزان المسلمين؟هل تعرفت على تاريخك كمسلم؟    ...انظر ليومك , متى تستيقظ ؟ ربما في موعد العمل أو الدراسة , أو يكون موعد (صحيانك) بعد الظهر إن لم تكن تعمل ... هل للفجر اعتبار في مواعيد نومك وصحيانك؟؟؟ بالطبع لا قس على هذا كل أحداث يومك؟؟؟ فأنت تتكلم عن الحياة والفلوس وتتكلم عن الناس .... هل قررت مرة  أن تناقش زوجتك أو صديقك أو أخوك أو ابنك في آية قرآنية ؟ أو حديث نبوي ؟  مع القرآن الحمدلله ... أحافظ على ورد يومي من القرآن منذ سنوات... وبما أنني لا أتوقف عند مرحلة معينة وأكتفي بها ...وبما أن شخصيتي بطبيعتها متمردة على الروتين المكرور, ولا أقبل بأن اكتفي بوراثة الدين , لا أقبل بخانة في البطاقة مكتوب عليها "مسلم"... فأنا أحاول أن أطور علاقتي بالقرآن بطرق جديدة و...

عن الحب

صورة
عن الحب "عذرا أستاذنا الجميل دكتور مجدي يعقوب ,فلا أحد يستطيع علاج قلبي سواها" مخاطبة الحبيب تحتاج منا تفكرا وتخيلا, لننسج من الحروف العادية سحرا... لننال في نهاية الخطاب رضا الحبيب وكلما كان عشقنا طاغيا ومجاوزا للمألوف, كلما غيب هذا الحب عقلنا... واقتربنا من جنون...يأكل خلايا أدمغتنا جنون يهدم كل حدود المنطق, ويأبى إلا السباحة في الخيال, ونبذ الواقع بالكلية أو على الأقل كما يقال :أن الحب واقع أقرب إلى الخيال, يجعلنا نطير بأجنحة وهمية , يأسر  عقلنا وعواطفنا فنسقط هلكى ونحن نحلق في فضاءات الهوى بأجنحة خيالية  كرائد الطيران الأول "عباس بن فرناس" عندما نعشق ننسى كل البشر من حولنا ولا نرى إلا الحبيب ...ذلك الطاغية المستبد الذي نصنعه من وساوس هوانا ومن سلطان شيطاننا الضعيف على قلوبنا وما أرى العشق المفني , المدمر للعقل إلا كما قال العلماء: نسى ذكر الله , فابتلاه بعشق مهلك العشق تعلق وذوبان في كيان آخر , ومن تعلق قلبه بغير الله ...عذب به ولابد وللحب ...طقوس يقول أمل دنقل: كيف تنظر في عيني امرأة ...أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها كان هذا منهجي في العشق حتى قبل سماع المقولة ...

طالبان...العقلية

صورة
 طالبان...العقلية لن يتغير الرأي والكلام...العسكر هما العسكر.......العقلية واحدة , عقلية العسكر قائمة على أن السلاح والعنف هو الحل وهذا لا يتفق مع الحياة المدنية, ولا يتفق مع الناس في أوقات السلم وهي غالبية الحياة.....ولا يمكن لي الحقائق لمصلحة طرف دون الآخر كررتها وأكررها لجميع المسلمين والحركات الإسلامية , أقبلوا التنوع فيما بينكم فهو ثراء, ولا يأخذكم الشيطان ويقنعكم  بأن كل واحد هو (الفرقة الناجية) وأن من يفكر بطريقة مختلفة (عن فهمه للإسلام--الذي يتأثر بحسب طريقة التربية الخاصة  به وبحسب اختياراته من عنف أو سلام, انفتاح أو حفاظ على القديم, إلخ ....تنوع رهيب ينتج عنه رؤية مختلفة للإسلام) فلايظن كل واحد أنه يمتلك كل الحق وأن غيره شر لا خير فيه (كُلُّ حِزْبٍ بمَا لَديْهِمْ فَرِحُونَ)   سورة الروم أقبلوا بحقيقة أن أبوهريرة كان محدث الرسول , لكن عمر بن الخطاب برغم صحبته للرسول لم يحدث عن الرسول ك أبو هريرة ...وأن حسان بن ثابت كان يمثل دور الفن في نشر الدعوة.....وأن خالد بن الوليد كان رجلا عسكريا (سيف الله المسلول) ولم يكون يوما خليفة (لأن الخلافة والسلطة تحتاج إلى عقلي...

المليونير

صورة
 المليونير من منا لا يريد أن يكون مليونيرا, ولكن كيف؟ في سنة 2020 أصبح في عالمنا  5 مليون و200 ألف شخص وصلوا "للأرنب" وأصبحوا من حاملي لقب مليونير... لأول مرة ولكن هل وصلوا إلى هذا المقام العالي عن طريق الصدفة والحظ , أو عن طريق مسابقات سخيفة تبتز مشاعرهم , وتصطاد أموالهم بالمتاجرة في أحلامهم...بالطبع لا  إن الحصول على المال (بطرق مشروعة)أمر في غاية الأهمية ......ولكن الأهم هو كيفية إدارة هذا المال لتحافظ عليه وتستثمره وتنميه لتصبح ثريا  هل للمليونيرات صفات خاصة أوصلتهم إلى الثراء, ولا نمتلكها نحن.....بالطبع نعم ومن هذه الصفات ... صفة الادخار وإدارة المال بحكمة, وكم رأيت من أناس لا يملكون من المال شيئا ,  برغم أنهم من عائلات غنية ... ولكنهم لا يؤمنون بمبدأ الادخار, ولا يرهقون أنفسهم في تنظيم ما ينفقون من مال  بمجرد حصولهم على المال يتبخر ويزول   هم يشتهون كل شئ ولابد أن يصرفوا كل ما لديهم ليحصلوا على شهواتهم التي لا تنتهي المليونيرات لهم عقلية مختلفة , ونظرة للمال بطريقة (غير) الادخار فإذا أردت الثراء لابد من تعلم بضعة أشياء , منها الادخار... والادخار ...

موظف سعيد

صورة
 موظف سعيد ولأننا نبقى وقتا طويلا في عملنا, تقريبا ربع عمرنا , إن لم يكن أكثر, فإننا نحتاح إلى معرفة كيف نستمتع بعملنا ,وكيف نستفيد من وقتنا في العمل بطريقة تجعلنا نحب عملنا ونشتاق للعودة إليه يقول ستيف جوبز"أن عملك سيملأ جزء كبير من حياتك" وبالتالي ينبغي عليك الاهتمام بحالتك النفسية, وأن  تملك شعورا حقيقيا بالرضا , والذي يفضي لتحسين نفسيتك ويجعلك سعيدا, والطريقة الوحيدة للشعور بالرضا هي أن تفعل ما تعتقد أنه رائع ........ أي أن تحب ما تفعله .....مع العلم بأن الموظف المصري والعربي عموما يسئ إ لى نعمة العمل بأشكال كثيرة كالسخرية , والشكوى وعدم الرضا,  وإهدار وقت العمل , وعدم الإنجاز والإنتاج,  وعدم مطالبة  الحكومة بحقه والتحايل للحصول على مكتسبات (ليست من حقه) بدلا من المطالبة بشرف,  نرى هذا في الطبيب والمدرس  والموظف المرتشي  والمزوغاتي عموما مع أن القرآن قد أكثر من ذكر قيمة العمل في متشابهة جميلة من متشابهاته  (آمنوا وعملوا الصالحات) كسر الملل كل شئ نفعله ,إن لم نفكر في أداءه بطريقة ممتعة سيتحول إلى عمل ممل روتيني يتكرر دون مشاعر , حتى صلاتنا...

أمي 1

صورة
أمي 1  الأم ... مدرسة أحزن كثيراعندما أشاهد المستوى الثقافي الذي وصلت له أمهاتنا ,وكيف لهكذا أمهات أن تكون مسؤولة عن أجيال لكنني لن أكتفي بالمشاهدة والحزن ومصمصة الشفاه ,ولا بأخذ تصرفات الأمهات وسيلة للتندر والسخرية وإضحاك الزملاء كما يفعل الكثير من زملائي الأطباء للأسف. .......نحن مسؤولون عن توعية المجتمع ورفع ثقافته , لا اتخاذ جهله نوع من أنواع التسلية وشغل الفراغ تثقيف الأمهات ثورة على الجهل , وخطوة على الطريق الموصل  لجنة الدنيا وهو أيضا نوع من أنواع البر (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)) الآية من سورة مريم وإبراهيم عليه السلام , في هذه الآية , يحاول أن يوصل لأبيه ,أنه وإن كان ابنه وأصغر منه سنا  ,إلا أنه لا حرج في تحصيل علم  ممن هو أصغر منه.............طبعا ينبغي أن يكون هذا الخطاب  بمنتهى الأدب والرقي ,لأن الأب هو المخاطب  فاستخدم بكل تقدير وتبجيل "يا أبت" الثقافة    تقول د نشوى الحوفي : أن الثقافة والوعي  ليست بوست على الفيس أو تريند... بل هي أولا وآخرا...