طالبان...العقلية
طالبان...العقلية
لن يتغير الرأي والكلام...العسكر هما العسكر.......العقلية واحدة , عقلية العسكر قائمة على أن السلاح والعنف هو الحل
وهذا لا يتفق مع الحياة المدنية, ولا يتفق مع الناس في أوقات السلم وهي غالبية الحياة.....ولا يمكن لي الحقائق لمصلحة
طرف دون الآخر
كررتها وأكررها لجميع المسلمين والحركات الإسلامية , أقبلوا التنوع فيما بينكم فهو ثراء, ولا يأخذكم الشيطان ويقنعكم
بأن كل واحد هو (الفرقة الناجية) وأن من يفكر بطريقة مختلفة (عن فهمه للإسلام--الذي يتأثر بحسب طريقة التربية الخاصة
به وبحسب اختياراته من عنف أو سلام, انفتاح أو حفاظ على القديم, إلخ ....تنوع رهيب ينتج عنه رؤية مختلفة للإسلام)
فلايظن كل واحد أنه يمتلك كل الحق وأن غيره شر لا خير فيه
(كُلُّ حِزْبٍ بمَا لَديْهِمْ فَرِحُونَ) سورة الروم
أقبلوا بحقيقة أن أبوهريرة كان محدث الرسول , لكن عمر بن الخطاب برغم صحبته للرسول لم يحدث عن الرسول ك أبو هريرة
...وأن حسان بن ثابت كان يمثل دور الفن في نشر الدعوة.....وأن خالد بن الوليد كان رجلا عسكريا (سيف الله المسلول)
ولم يكون يوما خليفة (لأن الخلافة والسلطة تحتاج إلى عقلية مدنية)
العقلية العسكرية
طالبان حركة عسكرية ليس لها أن تحكم دولة , وعليها إن أرادت الخير للإسلام أن تختلر شخصية مدنية مسلمة
ومحنكة سياسيا ومنفتحة على جميع الأفكار والتوجهات .....حتى لا تفاجأ بأنها عادت للعزلة , والرهبة
من حكمها ومن العقلية المسلمة المنغلقة
مداخلة مع الجزيرة
في إحدى المداخلات للمتحدث الرسمي باسم طالبان (محمد نعيم) لقناة الجزيرة , وبعد أن شعر بأن اللقاء قد
يثير الناس على طالبان , وكان الموضوع عن ولاية بانشير التي هزمت الاتحاد السوفيتي في الثمانينات
,وهي الولاية التي أعلنت التمرد على طالبان بعد انتصارها , ووصولها للعاصمة كابل.....ولكن يبقى هناك دائما
(ديول) لكل انتصار يحرز .....شعر محمد نعيم أن إلقاء الضوء على موضوع التمرد هذا نوع من إثارة
الرأي العام عليها بعد الانتصار فقال: أن الجزيرة تكبر الموضوع
فأجابته الفارسة الإعلامية في منبر الجزيرة العظيم(إلسي أبي عاصي): أن الجزيرة لا تكبر ولا تصغر المواضيع
بل تضع الأمور في نصابها وحجمها الطبيعي......لكنه لم يقتنع
فرحت كثيرا برد إلسي ...فلم تحافظ الجزيرة على تميزها وتفردها إلا لأنها حرة بطريقة مسؤولة
لا تخضع لنظام ولا تطبل له , بل تظل مشاغبة , متمردة , ثائرة على كل ظلم وتجاوز
وتظل الجزيرة دائما مع الإنسان
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع