الذوق الراقي
الذوق الراقي الإتيكيت نقولها كثيرا لكننا لا نعرف معناها , وأصلها, ونشأتها ...لكن... بما أنني الكلمات إحدى ملهماتي في الكتابة فأنا أعشق البحث عن موطن ملهماتي الكلمات....... إتيكيت : أصلها وموطنها التي نشأت فيه هي فرنسا (عاصمة العطور) وهي تأتي بمعنى الالتزام بسلوكيات ترسمها الأعراف والتقاليد الموجودة في المجتمع, مما يتطلب الحفاظ على سلوك  متزن ,متحضر , راقي خاص بكل مناسبة أو طقس أو حدث في المجتمع( أعياد, ملابس, حفلات, زيارات, أفراح جنازات,,,,,,) وكلمة إتيكيت عموما توحي بإظهار الشخص الأحترام واللياقة والجمال للآخرين عن طريق سلوكيات مهذبة و راقية تراعي مشاعر الغير وتخاطب قلوبهم وعقولهم وأرواحهم بصورة تبعث أحاسيس السعادة والجمال فيمن يتعامل معك وهذا ما يتفق مع مقاصد الإسلام في البحث الدائم والمستمر عن الحكمة (الحكمة ضالة المؤمن) ويتفق مع طلبنا الدائم من الله ( اهدنا الصراط المستقيم)... سعيا وراء كمالات الرقي واللطف واللباقة في التعامل  مع مخلوقات الله ويتفق مع سبب إرسال الله لحبيبه محمد (عليه الصلاة والسلام) الذي جاء خصيصا ليتمم ( مكارم الأخلاق) لابيدوس العطور لغة فريدة تبعث برسائل...