المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2024

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 4

صورة
 خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 4 والصلح خير نحن في أمسّ الحاجة اليوم إلى الدعوة للتصالح والوحدة بين المسلمين فيما بينهم, والتصالح بين المسلمين ودينهم , وقرآنهم وسنة نبيهم الداعية إلى الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف , نحتاج لأن يتصالح المسلمون مع قيم الرحمة والحب والسلام والإخاء ...أن يتعلم المسلمون التعاون مع أحرار العالم في إعمار الأرض , والتعايش مع حقيقة اختلاف البشر , وأنها سنة ربانية على الفرد منّا أن يطور نفسه في مهارة  التواصل مع العالم حوله و ينشر ثقافة التصالح في المحيطين حوله  على المسلم أن يكون الأفضل في التعامل مع زوجته وأولاده وعائلته وذوي القربى , مع الجيران والزملاء , أن يسعى كل  يوم لتطوير التواصل وجعله فعّالاً , أن يتعاون مع من حوله لخلق بيئة أفضل , ويحقق التكافل المادي والمعنوي , ويمتلك قوة ناعمة بالتواصل الراقي , تمكنه من خلق الترابط والتصالح بين أفراد محيطه , ومن ثَمَّ التعاون لخلق وطن سعيد ومجتمع فاضل , كمدينة أفلاطون التخيلية , والمدينة الفاضلة المنشودة في سورة الحجرات , وكمثال حقيقي تحقّق في مجتمع المدينة المنورة , واستمر نوره حتى يومنا هذا ف...

خواطرمازن...خطوات نحو التفوق والنصر3

صورة
 خواطرمازن...خطوات نحو التفوق والنصر3 المؤمن القوي تشغلني جدا فكرة القوة هذه الأيام بسبب ما نعانيه من ضعف وعجز ...أصبحنا بسبب ضعفنا نعيش حياة بلا كرامة  فوجب البحث هذه الأيام عن أسباب القوة ...كيف نصبح أقوياء ؟...وفي مقالاتي أحاول دائما أن أتكلم عن دوري كفرد في تحقيق النصر ...ولا يعنيني دور الأنظمة ,لأني لست من أركانها ...أنا مواطن عادي ...يتحدث عمّا يستطيع أن يفعله هو  أنا كأب مثلاً عليّ أن أربّي أطفالاً أقوياء ...أقوياء بكافة أشكال القوة التي أستطيع الوصول إليها  قوة العقيدة بأن أربطهم بالنورين القرآن والسنّة ...لتكون تربيتهم بثقافة السماء , تربية من الصغر على قصص كفاح  الرسل في الإصلاح , لا ليكونوا صالحين فقط ...بل ليكونوا مصلحين ...لقد أدركتُ أن تربية طفل صالح  هي تربية ضعيفة المطلوب أن تربي أطفالاً مصلحين لتكون رسالتهم هي الإصلاح , رسالة الأنبياء ...ينبغي تربية الأطفال على أن يكونوا رسلاً لرسل الله القوة النفسية يقول علماء التربية let them suffer أي دع أبناءك يعانون , لا تحاول حمايتهم من المشاعر المؤلمة والتحديات  الصعبة حتى تقوّي فيهم جهاز المنا...

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 2

صورة
 خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 2 نادي الخامسة صباحاً تسأل د  إيمان العزواني،-قطرية الجنسية" باحثة متخصصة في علم الجينات ومدربة لياقة بدنية معتمدة" : عندما تذهب للنوم , في أي شيء تفكر وأنت تضبط المنبه ؟ لماذا سوف تستيقظ صباحاً...سبب اختيارك لتوقيت استيقاظك ؟ والإجابة طبعاً معروفة ...وقت العمل أو الدراسة , فإن كان اليوم إجازة ...يبقى تصحى براحتك ...وهذا أسلوب حياة خاطيء وغير صحي ... والصحيح أن تستيقظ على وقت صلاة الفجر , وتبدأ يومك من هذا الوقت أن تضبط ساعتك البيولوجية على هذا الوقت ...أنا عن نفسي دربت نفسي سنوات حتى أصبحتُ أستيقظ يومياً الساعة 4 صباحاً ...وعندما كنتُ أتابع السياح الذين يأتون إلى مصر...أجدهم يستيقظون من الخامسة , ويخرجون للمشي والرياضة  ... قامت د إيمان بتأسيس نادي للأشخاص الذين يستيقظون الخامسة ,والفكرة مستوحاة من كتاب "نادي الخامسة صباحاً" للكاتب روبين شارما , وتعمل د إيمان في هذا النادي  على  تنظيم أنشطة رياضية وروحية ووقت للقراءة. الاستيقاظ المبكر فيه بركة عظيمة ...جربوه من أجل حياة ناجحة وصحية انظروا إلى روعة التعبير القرآني في وصف سا...

خواطر مازن...خطوات نحو النصر

 خواطر مازن...خطوات نحو النصر 4 صباحاً جاهدتُ نفسي سنوات حتى ضبطتُ ساعتي البيولوجة على الاستيقاظ في تمام الرابعة صباحاً حتى من دون منبه , فأصبحتُ استيقظ 4 صباحاً وابدأ يومي , حتى لو نمتُ على الساعة 3 صباحاً...سأستيقظ 4 صباحاً...وهذا التوقيت مناسب لصلاة ركعتين قيام ليل , طبعاً أنا مازلتُ مبتدئاً في موضوع قيام الليل , لكن ركعتين "خفاف" خير من لا  4 صباحاً...هو وقت عزلتي وتنقلي الماتع في عالم الأفكار , فأقطف من ثمار العقل البشري المذهل كل فكرة جميلة مبدعة  محفزة , وأخلق من هذه الثمار جنة يعيش فيها كل صاحب عقل جميل , وحظ عظيم المذاكرة  من سنوات سمعت حلقة من خواطر الشقيري ...عن ساعات الخبرة في أي مجال , حيث ذكر أنه حتى تصبح من المحسنين في مجال معين ينبغي على الأقل أن تكون قد قضيت في تعلمه 10 آلاف ساعة...طبعاُ هناك عدد ساعات مختلف لكل مجال من ساعتها ...مكدبتش خبر  وبدأت رحلة تعلم مستمر في مجال طب الأطفال , حيث أني طبيب أطفال متواضع التعليم , لم أحصل سوى على دبلومة  أطفال  كشهادة دراسات عليا بعد الكلية ...وصلتُ الآن إلى أكثر من 5 آلاف ساعة مذاكرة ...طبعاً مع ...

خواطر مازن

صورة
 خواطر مازن المسلمون والأحرار هم أمان العالم على مدى 11 شهر من طوفان غزة ...تابعت الحركة العالمية المناصرة لقضية غزة ...وبرغم الألم والغصّة والإحساس بالعجز, والكابوس المرعب الذي ظهر في حقد الأعداء على كل ما هو مسلم ...بالرغم من هذا الحقد الأسود...لكن ظهر سرّ الله في قلوب البشر ...لأكتشف في خلال هذه الرحلة المؤلمة أن الله ينظر للقلوب لا إلى الصور ...والقلوب عالم آخر أسراره بيد خالقه ...رأيت في متابعتي لقناة الجزيرة وإعلام السوشيال ميديا قلوب نقية ليست مسلمة , لكنها تحمل من الرحمة الكثير ...شاهدت فيديوهات لأمريكان وأوروبيين يذرفون الدموع إحساساً بأوجاع أهل غزة , رأيتهم يهاجمون إسرائيل غير آبهين بفزاعة "معاداة السامية" غير مكترثين بتهديدات أعداء الإنسانية من فصل وضرب واعتقال وترحيل, رأيتُ نصرة الأحرار من كل الجنسيات والأعراق والديانات لقضية غزة وأهلها المستضعفين, رأيتُ الأحرار جنباً إلى جنب يتظاهرون مع العرب والمسلمين في الغرب , كنتُ أرى البنات المتحررة في ملابسها تهتف عاليا free palestine... Stop Genocide إلى جوار الشاب الملتحي ...جمعتهم قضية إنسانية عادلة  رأيت إخوتنا الشيعة ي...