خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 2

نادي الخامسة صباحاً

تسأل د إيمان العزواني،-قطرية الجنسية" باحثة متخصصة في علم الجينات ومدربة لياقة بدنية معتمدة" : عندما تذهب للنوم

, في أي شيء تفكر وأنت تضبط المنبه ؟ لماذا سوف تستيقظ صباحاً...سبب اختيارك لتوقيت استيقاظك ؟ والإجابة

طبعاً معروفة ...وقت العمل أو الدراسة , فإن كان اليوم إجازة ...يبقى تصحى براحتك ...وهذا أسلوب حياة خاطيء وغير

صحي ...والصحيح أن تستيقظ على وقت صلاة الفجر , وتبدأ يومك من هذا الوقت

أن تضبط ساعتك البيولوجية على هذا الوقت ...أنا عن نفسي دربت نفسي سنوات حتى أصبحتُ أستيقظ يومياً الساعة 4 صباحاً

...وعندما كنتُ أتابع السياح الذين يأتون إلى مصر...أجدهم يستيقظون من الخامسة , ويخرجون للمشي والرياضة 

...قامت د إيمان بتأسيس نادي للأشخاص الذين يستيقظون الخامسة ,والفكرة مستوحاة من كتاب "نادي الخامسة صباحاً"

للكاتب روبين شارما , وتعمل د إيمان في هذا النادي  على  تنظيم أنشطة رياضية وروحية ووقت للقراءة.

الاستيقاظ المبكر فيه بركة عظيمة ...جربوه من أجل حياة ناجحة وصحية

انظروا إلى روعة التعبير القرآني في وصف ساعات الصبح الأولى  ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) ...تعبير يبعث في النفس

حياة وحيوية ونقاء ونسيم رقيق

القرآن الكريم

انتبه الأعداء إلى أهمية الكُتّاب في حياة الطفل المسلم...فحاربوه وعملوا على استئصاله من حياة المسلمين , ونجحوا في

ذلك , فكانت هذه الأجيال التافهة , لقد رأوا أن الطفل يبلغ السابعة من عمره ويحفظ القرآن فيمتلك حصيلة لغوية

تعادل 50 ألف كلمة , عقل بهذا العمر به هذا الكم من المفردات...أجهزة كمبيوتر صغيرة يمكنها هزيمة كل الشياطين

, وإعادة أمجاد الأمة وإنقاذ البشرية من الضلال والظلم الذي يعيشونه

الحمدلله ...في هذه الأيام توافرت مدارس القرآن وأقبلت الأسر على تعليم أطفالها القرآن من الصغر

أنا عن نفسي ...ألحقتُ بنتيّ الاثنتين إلى مدرسة قرآنية , وأتابع معهم وأقوم بتحفيظهم والمراجعة معهم وتدبر الآيات 

ومحاولة إسقاطها على أحداث يومنا ...لتكون تربية قرآنية , تربية حديثة بثقافة السماء