خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 4
خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 4
والصلح خير
نحن في أمسّ الحاجة اليوم إلى الدعوة للتصالح والوحدة بين المسلمين فيما بينهم, والتصالح بين المسلمين ودينهم , وقرآنهم
وسنة نبيهم الداعية إلى الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف , نحتاج لأن يتصالح المسلمون مع قيم الرحمة والحب والسلام والإخاء
...أن يتعلم المسلمون التعاون مع أحرار العالم في إعمار الأرض , والتعايش مع حقيقة اختلاف البشر , وأنها سنة ربانية
على الفرد منّا أن يطور نفسه في مهارة التواصل مع العالم حوله و ينشر ثقافة التصالح في المحيطين حوله
على المسلم أن يكون الأفضل في التعامل مع زوجته وأولاده وعائلته وذوي القربى , مع الجيران والزملاء , أن يسعى كل
يوم لتطوير التواصل وجعله فعّالاً , أن يتعاون مع من حوله لخلق بيئة أفضل , ويحقق التكافل المادي والمعنوي , ويمتلك
قوة ناعمة بالتواصل الراقي , تمكنه من خلق الترابط والتصالح بين أفراد محيطه , ومن ثَمَّ التعاون لخلق وطن سعيد
ومجتمع فاضل , كمدينة أفلاطون التخيلية , والمدينة الفاضلة المنشودة في سورة الحجرات , وكمثال حقيقي تحقّق في
مجتمع المدينة المنورة , واستمر نوره حتى يومنا هذا في مواقف فردية ملائكية لكل مسلم لامست روحه نور السماء
وربّى نفسه بتربية الوحيين.
أحاول أن أنشر فكرة التصالح في محيطي وعلى منصات السوشيال ميديا , وأُواجه بموجة إستنكار وتكذيب واتهام
وهذا أمر متوقع ...فنحن مجتمعات تربّت على الخلاف والعنف والتعصب والفرقة والكراهية ...واعتبرنا أنّ هذه
الأمراض القلبية ديناً...
سأستمر في نشر فكرة التصالح والتوحد والحب والرحمة لأنها السبيل الوحيد لتحقيق النصر للأمة
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع