خواطر مازن
خواطر مازن
المسلمون والأحرار هم أمان العالم
على مدى 11 شهر من طوفان غزة ...تابعت الحركة العالمية المناصرة لقضية غزة ...وبرغم الألم والغصّة والإحساس
بالعجز, والكابوس المرعب الذي ظهر في حقد الأعداء على كل ما هو مسلم ...بالرغم من هذا الحقد الأسود...لكن ظهر سرّ
الله في قلوب البشر ...لأكتشف في خلال هذه الرحلة المؤلمة أن الله ينظر للقلوب لا إلى الصور ...والقلوب عالم آخر أسراره
بيد خالقه ...رأيت في متابعتي لقناة الجزيرة وإعلام السوشيال ميديا قلوب نقية ليست مسلمة , لكنها تحمل من الرحمة الكثير
...شاهدت فيديوهات لأمريكان وأوروبيين يذرفون الدموع إحساساً بأوجاع أهل غزة , رأيتهم يهاجمون إسرائيل غير آبهين
بفزاعة "معاداة السامية" غير مكترثين بتهديدات أعداء الإنسانية من فصل وضرب واعتقال وترحيل, رأيتُ نصرة الأحرار
من كل الجنسيات والأعراق والديانات لقضية غزة وأهلها المستضعفين, رأيتُ الأحرار جنباً إلى جنب يتظاهرون مع العرب
والمسلمين في الغرب , كنتُ أرى البنات المتحررة في ملابسها تهتف عاليا free palestine...Stop Genocide
إلى جوار الشاب الملتحي ...جمعتهم قضية إنسانية عادلة
رأيت إخوتنا الشيعة يعلنون في 8 أكتوبر 2023م...أننا لسنا في الحياد , وأننا جبهة إسناد لأهل غزة السنة
قالوا وصدقوا ولم يحيدوا عن موقفهم برغم الوعد والوعيد ...بذلوا تضحيات كبرى وقدموا قيادات رفيعة المستوى
وأيقونات للمقاومة أمثال الفقيد الشهيد السيد نصر الله
رأيت توحد الساحات في لبنان والعراق واليمن وسوريا برغم الخيانات العظمى في من ينتسبون للسنة وهم إما أهل نفاق
أو شعوب فاسقة مذعورة أثقلها نهمها للحياة وخوفها من الموت ...فالتزمت الصمت واكتفت بجهاد "لوحة المفاتيح"
رأيتُ في لبنان مسيحيات لطالما صوروهم لنا في إعلامهم الصهيوني بأنهنّ للمتعة فقط...فجاء الطوفان لنرى حرائر
بألف منا يفقن إلى جانب المقاومة ورجالها ولا يخشون التهديد الصهيوني الغربي والعربي
ومن حرائر لبنان هذه المذيعة الجميلة غدى فرنسيس التي تقف إلى جوار الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم
مسيحية حرة وشيعي شهم هم من يقف في ظهر أهلنا السنة في غزة
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع