خواطر وأيام 9

كلمات أعيش بها

"وليسعك بيتك"

وصية نبويّة رائعة وعبقريّة ورحيمة للشباب والبنات ...أدرك قيمتها هذه الأيام ...وأنا أشاهد وأعاني من تسكّع الشباب

والبنات ...تشكّع في شلل وتجمّعات بلا هدف ...بل لهدف الشر ونشر السوء والإضرار بالأمن المجتمعي والعبث بالمشاعر

وإشعال حرائق الشهوات والسُعار ...وتلويث البيئة السمعية بألفاظ تنزع الحياء من البنت قبل الولد ...

شباب مستهتر غير مسؤول يفسد البنات بالكلمة والنظرة والفعال الفاجرة , وبنات تفسد الشباب بالمناظر الجريئة المتحرّشة

فتفقد قيمتها كحارسة  تصون قيم المجتمع ...وتتحوّل إلى فاكهة الحديث الخبيث بين الشباب ومادة فيلمية فاسدة في خيالاتهم 

ويأتي الحل السحري...في وصية الرحمة المهداة للعالمين ..."وليسعك بيتك"

في حب العربيّة

أرى في التنوّع واختلاف الألسنة ثراء وقوّة وفخامة وجمال للغة الملكة المهيمنة ...اللغة العربيّة

وأرى أن كل اللغات واللهجات والمشتقّات المتجدّدة في مختلف المجالات هي في خدمة اللغة العربيّة

فلا قلق على اللسان العربي المبين من باقي الألسنة ...فالعلاقة بين لغة السماء الرحيمة وبين باقي اللغات ...ليست

علاقة تنافسية بل هي علاقة تكاملية ...تزاد بها العربية قوة وجمالا وفخامة ويتم بها حفظ الجمال والفكر الإنساني

الحضاري في باقي اللغات ...والرقي باللغات وتنقيتها من السوء في اللفظ والفكر والخيال

عزيزي القاريء احرص على التزوّد من المفردات العربية وغير العربية ...تعلّم العربية واحرص على تعلّم أكثر من لغة

تعرّف على اللهجات والألسنة المختلفة

فكلّما زاد مخزونك اللغوي زادت قدرتك على التفكير