خواطر وأيام 11

بيت جن

28 فبراير2025م....سنة من الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة لأرض سوريا وسماءها...قابلته سوريا الشرع بصمت

وصبر وعدم الاستجابة لاستفزازت إسرائيل ...لكن ما حدث فجر هذا اليوم في قرية بيت جن ...هو بداية مرحلة جديدة

من التعامل مع إسرائيل 

على مدار سنة كانت سوريا وتركيا تسعيان لبناء علاقات ومصالح سوريا الجديدة مع دول العالم المختلفة ...ومحاولة 

رسم صورة مختلفة عن سوريا ...ونجحوا في ذلك إلى حد كبير ...وعلى مدى سنة ...نجح الأتراك والسوريين في عدم

الصدام مع إسرائيل...لكن لابد من وضع قواعد جديدة في التعامل مع إسرائيل ...وكان ما حصل هذا اليوم من اشتباكات

مسلحين من بيت جن مع القوة الإسرائيلية المتوغلة ...وإصابة 6 صهاينة ...3 منهم في حالة خطرة ...وترك عربة مدرعة

قامت إسرائيل بقصفها حتى لا تقع في يد السوريين 

اللهم احفظ تركيا وسوريا وقطر ...أجمل تحالف ثلاثي مسلم ...جاء لتلبية الاستغاثة البشرية "وا إسلاماه" بعد أن عاث 

الفساد  والظلم خراباً في قلوب البشر وأهلك الحرث والنسل 

انصروا سوريا بالطاعات

اللهم قوّي المسلمين ...نعم ...لابد أن ندعو ونعمل من أجل أن يصبح المسلمون أقوياء ...فالعالم يحتاج للمسلم القوي 

...عزيزي القاريء ...كن سبباً في قوة المسلمين ...وذلك بالطاعات ...فالطاعات هي سر قوّة المسلمين 

ومن أجمل الطاعات ...المحافظة على ورد يومي من القرآن ...والورد اليومي القرآني هو منهج تربوي سليم

تربية بثقافة السماء , تربية القلب بآية وحديث...هي أرقى مناهج التربية 

عزيزي القاريء ...عندما تقرأ القرآن ...فاعلم أنك تنتصر لقرية بيت جن السورية  التي قاومت وتصدّت للجنود

الصهاينة المستبيحين لسيادة سوريا ...كل آية تقرأها تنصر سوريا وتقوّيها ...وتقرّب الأمة من النهضة والحرية

والقوة والنصر على أعداء السلام والحرية...كل آية تقرأها هي استجابة ونجدة للعالم المستغيث بنا

واااإسلاماه 

-عزيزي القاريء...من الطاعات التي تقوّي المسلمين ...توحيد المسلمين وتأليف قلوبهم من خلال صلة الرحم 

وإصلاح ذات البين ...وأشركوا أبناءكم في الصلة والإصلاح حتى تربّوا قادة مصلحين يجمعون ولا يفرّقون

يألفون بين القلوب ويبنون مجتمعا قوياً