دردشة مع آمن

سوريا

الكاتب: كيف حالك يا آمن...نسأل الله السلام لنا ولك السلام والأمان...أردتُ اليوم أن أسألك عن سوريا؟

فقد اختلف فيها الناس...هل ضاعت سوريا أم تحررّت على يد رجال أنقياء من الزمن الجميل؟

آمن: سوريا...الثورة الوحيدة التي نجت ونجحت من ثورات الربيع العربي...ولذلك عدة أسباب

1- التضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب السوري على مدى 14 سنة 

2- حماية الثورة بقوة السلاح بعد انقسام الجيش السوري إلى جيش حر تابع للثوار وجيش الطاغية 

3- الثورة كانت على النظام ككل ...وليس على فرد ثم تسليم القيادة لرجاله

ثورة على علي بابا وعلى الأربعين حرامي

4- الجار الصالح والحليف الكفو .....كان لتركيا دور مهم وأساسي في نجاح الثورة بدعمها الجيش الحُر بكل قوة

وقطر" الجزيرة"  كانت إعلام الثورة الصادق...الذي وقف لوحده ضد الإعلام العربي الخائن لوعي الأمة

وليس المطلوب أن تكون الثورات كلها محمية بقوة السلاح...بل الأهم أن تمتلك الشعوب قوة الوعي والعقيدة

الكاتب: أعرف أن رسالتك في الحياة ...خلق بيئة ومجتمع آمن...حدثني عن خطوات تخطوها نحو هذا الهدف؟

آمن: العادات يا صديقي...تربية النفس من خلال إدخال عادات صحيحة توافق شرع الله و سنّة النبي 

العادات ...عبادات تحولها إلى عادات بالتكرار بمبدأ  عبقري "أدومها وإن قلّ"

تربية النفس وتزكيتها من خلال آية وحديث.....طبعا طبعا ...الحكمة ضالة المؤمن ...وأي عادة صحيحة 

صديقة للبيئة يفعلها أي إنسان حول العالم ...هي مطلبي وعادتي إن عرفتها وناسبت طبعي وقدّمتها لمن حولي

بصورة أنيقة ...وهذه أمثلة على يومياتي ...بيئتي الآمنة

1- النوم بدري على الساعة 11 مساء والصحيان بدري على 4 صباحاُ

2- صلاة الفجر جماعة في المسجد أو في البيت مع الأسرة

3- نشر أفكار إيجابية تساهم في تحفيز الإبداع في عقول الناس...عن طريق السوشيال ميديا 

4- جلسة قرآنية مع العائلة للتسميع والمراجعة والتدبّر وما يفتح الله على قلوبنا وعقولنا من فتوحات الوحي 

وأنوار السماء في الأخلاق والقيم