خطوات نحو التفوّق والنصر 23

انصروا إيران بالطاعات 

أعرف أن إيران شيعية , وموضوع أن الشيعة مسلمون أم لا ...لن أخوض فيه ...ولا يهمني عداؤها الشديد لأهل السنّة

كلّ ما يهمني هو موقف الشيعة المشرّف  مع المقاومة الفلسطينية , وعداء الشيعة لإسرائيل وأمريكا ...والأهم هو حرصي

الشديد على إنقاذ العالم من النار ...حرصي الشديد على إيصال رسالة النور لكل إنسان ...ولا أستثني الشيعة في ذلك

أنا حريص على دعوة كل شيعي إلى الحق ...فإن أبى , فلا يضرني عداوته طالما أحمل الحب في قلبي للجميع , لن تضرني

عداوته إذا امتلكت ما استطعت من قوة , فأمنعه وأمنع كل معتدي بقوة الردع ...أقتبس مقولة ترمب "تحقيق السلام بالقوة"

- انصروا إيران على حربها ضد ممّن يريد تركيع المنطقة ...انصروها بالدعاء لهم بالنصر والهداية 

انصروها بالوقوف في صفّها ضد أمريكا وإسرائيل 

-انصروا إيران لأن المسلم يتفاعل مع أحداث العالم بمنهج سورة الروم

الأم الجافية ...لعنة الجغرافية

عندما تبيع جارك وأخاك  وتحاصره وتشارك في قتله وتجويعه وتركيعه ...فأنت جار سو ...لا فرق في ذلك بين

شعب ونظام 

حصار منذ 2006 ...فقط لأن الشعب اختار نظاماً مسلماً ليحكمه ويقاوم المحتل ولا يخونه ويكون عميلاً للعدو

ويذل شعبه ...حصار عقابي ل 2مليون ونص لأنهم اختاروا أن يرفعوا رأسهم ولا يعيشوا أذلاء

عن الوطن

من خطبة الجمعة ...يقول الإمام أن حب الوطن يكون بفعل الخيرات وترك المنكرات" انتهى 

 ...ما أجمل أن تجعل من وطنك  أرضاً للحب والسلام والجمال ...أن تحاول أن تكون مهندساً للمدينة الفاضلة في وطنك 

أن تجعل من وطنك  جنة من القيم والمعاني النبيلة ...أن يكون وطنك مركزاً للعدالة واحترام حقوق الإنسان 

كلهم يدّعي حبّاً لليلى ...وليلى لا تقر لهم بذلك 

الكلّ يدعي حب الوطن ...لكن الحب الحقيق للوطن يكون بقلب محب للخير لأهلك ولشعوب العالم...أن تحمل قلباً نقياً

محباً للناس , ويحترم حقوق الإنسان كل الإنسان 

حب الوطن تراه في تضامن أحرار العالم مع الإنسان في غزّة 

حب الوطن تراه في ثورة الأمريكي في لوس أنجلس دفاعاً عن المهاجرين الذي يريد ترمب ترحيلهم

حب الوطن يكون بالدفاع عن القضايا العادلة والوقوف مع الحق  دون النظر إلى الإختلاف الديني أو العرقي أو أو أو