هو وهي 2
هو وهي 2
العلاقة بين الولد والبنت
100 سنة سينما تمت كتابتها وإخراجها و تمثيلها وتربية الأجيال عليها من قِبل أعداء الداخل والخارج  لتدمير
 وعي الأمة المسلمة , وتحويلها لأمة الغثاء عديمة القيمة 
تمّ تخريب وعي الأمة وتشويهه , ففعلت تلك السينما اللطيفة الجميلة ما لم تفعله قنبلة نووية في هيروشيما وناجازاكي
وكان من هذا التشويه ...تشويه العلاقة بين الولد والبنت , ليعيش المجتمع المسلم في حالة من القلق والأمراض النفسية
وعدم الأمان ...ومن باب محاولاتي لخلق مدينة أفلاطونية مسلمة , مدينة سلام أبنيها وأهندسها بأفكار وقيم حضارية
قيم وكنوز أخلاقية نستخرجها من الوحيين , القرآن والسُنّة , مجتمع مثقف بثقافة السماء , ثقافة الجمال والسلام للكل
- وهذه  كلمات بسيطة أحاول أن أرسم  بها صورة الشاب والبنت المسلمة التي أحلم بها ...فأنا أرى 
- الشاب المسلم عفيف اللسان , طاهر القلب , عقله جميل تسكنه الأفكار الإيجابية , وحسن الظن بالبنت , يفتّش
عن سلوكها الحسن وينشره فينشر الأمان  والطمأنينة في قلوب الأولاد ...ويحارب أخطاءها بالصمت والتغافل
أولاً , ومحاولة تفسيره بطريقة تحافظ على البنت 
من باب المقولة المشهورة لأحد الصالحين عن حسن الظن بالناس , والتفسير الراقي الباعث على نشر الأمان
 ولو رأيته واقفا على جبل وقال : أنا ربكم الأعلى لقلت إنه يقرأ الآية
الشاب المسلم يقف كالأسد مدافعاً عن البنت أمام أصحاب القلوب المريضة , والنفوس الخبيثة التي تستسهل
الخوض في أعراض البنات , وتسعى لنشر الفاحشة وعدم الأمان بالكلام عن البنات وتفسير سلوكها بسوء
ظن , وبطريقة منحطة 
الشاب المسلم أسد يحمي غيبة البنت وعرضها ...ويقف فارساً نبيلاً أمام لصوص  الأعراض الذين يسرقون
لقطة ويجعلونها منهجاً وأسلوب حياة للبنت لإشباع خيالهم المريض
الشاب المسلم يحمي البنت من محاولات اغتيالها المعنوي , ومحاولات إسقاطها في الرذيلة , برسم صورة 
نمطية خبيثة لها , وتغييب حقيقة دورها  , وصورتها الجميلة التي رسمها لها الإسلام  كصمام أمان يحافظ
 على عفة المجتمع , ودورها الجوهري كطاقة  هائلة من  المشاعر الحضارية المحفزة للرجل والتي  تدفعه
بقوة  للنجاح والتقدم 
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع