خطوات نحو التفوّق والنصر 20

 خطوات نحو التفوّق والنصر 20




فن التربية على الصّلاة

1-لا تُحدث أبناءك عن أهمية الصلاة ...بل دعهم يرون سكينتك بعد كل سجدة، وطقوسك المبدعة في تعظيمها

وحضور الصلاة القوي في مشاهد يومك وأحداثه ...الطفل لا يقتدي بالكلام، بل يُقلد المشهد

اجعل بينك وبين الصّلاة قصّة حبّ ملهمة love story مليئة بالأحداث العاطفية , والمشاعر الأنيقة ...قصة حب مكتوبة

بلغة العاطفة ...لغة القلوب الآسرة للروح ...كن أنت بطل القصّة , وليكن ابنك شاهداّ وكاتباّ مشاركاً في أجمل سيناريو

2-الأم الصالحة .. والأم الجاهلة


الأم الصالحة تستخدم التعبيرات الرشيقة التي تبعث في نفس طفلها مشاعر الخير، والجمال، والرقي، والتفاؤل

والثقة والهمة العالية

أما الأم الجاهلة بوظيفتها، والتي لم تتلقَ ما يؤهلها لأن تكون مربّية، فتستخدم لغة أخرى تشيع في نفس الطفل

معاني الإحباط، والغضب، والكراهية والانتقام.

أمثلة توضح الفرق بين اللغتين :

-إذا غضبت الأم الصالحة, حافظت على هدوءها و قالت لأولاها: "هداكم الله.. أصلحكم الله.."

أما الأخرى، فتدعو عليهم وتصرخ وترسم على وجهها ملامح مهدّدة مخيفة تزرع الخوف والقلق وعدم الثقة في نفسية

الطفل

-الأم الصالحة المؤمنة المربية تربط أفعال طفلها بدوافع عظيمة القيمة ف تقول: "المسلم المؤدب يفعل كذا ،

حتى يدخل الجنة, ذاكر فالأمة المسلمة تحتاج مسلماّ قوياّ في علمه مثلك..."

أما الأم الأخرى، فإنها تهدد وتتوعّد، وتقول: "الذي يريد أن يُضرب ويُعاقب ، فليفعل كذا وكذا!

وتربط الفعل بأهداف دنيوية أنانية ...ذاكر عشان الدرجة , عشان تبقى أحسن من زمايلك

لا يمكن لمربية صالحة أن تسمح لنفسها بتحقير طفلها وإهانته ووصفه بأوصاف لا تليق

وتقول له: "يا أهبل، يا غبي.." فالطفل يصدق ما نقوله له، ومن خلاله يشكل صورته عن نفسه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن...خطوات نحو النصر

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6