خطوات نحو التفوق والنصر 17
خطوات نحو التفوق والنصر 17
القوة
قيم الإسلام جميلة , وهي الحل لكل مشاكل البشرية ...ولكن ما فائدة القيم العليا من دون قوة تحميها 
المسلمون هم المسؤولون عن إنقاذ البشرية , وهندسة جنة الله على الأرض...ولكنّهم بفسادهم وتخلّيهم عن دورهم
وحبّهم للدنيا وإهمالهم للآخرة "الوهن"...بهجرهم لجوهر الإسلام الحقيقي ...قد ضاعوا وضيّعوا البشرية 
وهذا ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر بل هي من أكبر الكبائر وينبغي التوبة منها من خلال السعي قدر الاستطاعة 
لتحصيل أسباب القوة كلُّ بحسب موقعه وإمكاناته وطبعه وظروفه 
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ )
على المسلم أن يمتلك ما استطاع من كل أشكال  القوّة
-قوة العقيدة : من خلال تحصيل ما أمكن من علوم شرعية ...دون أن يشغله هذا التحصيل عن التعمّق في العلوم
المرتبطة بتخصّصه ...أنا مثلاً كطبيب أطفال قد خصّصت ساعتين مذاكرة يومياً في طب الأطفال حتى أكون طبيباً قوياُ
خبيراً في تخصّصي الطبي
إذن ...على المسلم أن يحمي عقيدته  من خلال العلوم الصحيحة , وأن يكون له علماء دين أقوياء أذكياء , على دراية
بالواقع , وأحوال الناس...يحاولون أن يعالجوا أمراض المجتمع المسلم -المصاب في أخلاقه- بكل حبِّ ولطف وجمال 
دون السعي للتصادم مع ألمخالفين , معالجة للمجتمع دون تهوّر  واستعجال للنتائج , أو ضيق وعدم صبر يؤدي لليأس
والعنف في الدعوة 
وعلى المسلم أن يحترم علماء الدين ويجلّهم ...فإجلالهم من إجلال الله وتعظيمه 
إحترام دون تقديس , واعتراض على رأي دون وقاحة وسوء أدب وتشهير بالعلماء
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع