آمن ...مشهد 3
آمن ...مشهد 3
الراوي: آمن شخصية خيالية من اختراعي ...وهو ليست الشخصية الأولى التي اخترعها... ففي خلال رحلتي الأدبية ...
كان هناك الكثير من الشخصيات التي حلّقت في سماوات الخيال , واقتطفت من نجوم الأفكار ...كل فكرة جميلة ...تسعد
العقل وتمنحه أجنحة للطيران والتحليق في عالم الأنوار ثم يعود ليبدأ مهمته الأصيلة على الأرض ...إعمار الأرض
...فدعونا نرحِّب بشخصيتنا الجميلة آمن ...وأودُّ أن انطلق معه في عالم الأفكار والحكمة والمعاني الجميلة ...فأهلاً وسهلاً
بك يا آمن
آمن: أهلا بك صديقي الأديب ...عودة حميدة ...فقد كان آخر ظهوري في سطوركم النورانية هذه من مايو 2023م ...وبقيت
في طي النسيان , وانشغلتم عنّي بطوفان زلزل العالم ومازال ...حدثت بسببه تغيرات تشيب لهولها الولدان وما تزال ...
الراوي: أخبرنا إذن عن انطباعاتك وخواطرك وأفكارك التي ستشاركنا بها في هذه الحوادث الجلل , التي تعصف بأمتنا المسلمة
آمن: نعم فأنا عندي الكثير الكثير من الأفكار والخواطر الفردية التي يستطيع الفرد تطبيقها , والانتصار للأمة من خلالها ...وأنا
كما تعرفني أؤمن جداً بدور الفرد في التخذيل والدهاء والانتصار للأمة ...ف مثلاً ...يشغل بالي جداً هذه الأيام فكرة القوة
والتي أتت في القرآن "نكرة" لتفيد الشمول ...فالقوة ليست محصورة فقط في قوة معينة بل هي شاملة لكل قوة
المادية منها والمعنوية ...قوة العقيدة والأخلاق والمباديء ...وكل قوة تحمي قيم الجمال لابد أن يمتلكها المسلم
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ
وتتردد في عقلي جملة " القوة القوة ...لا بارك الله في الضعف" ...وأحببتها وصارت شاغلي مع انتصار الثورة السورية
بقوة السلاح , مع الذكاء والدهاء والهدوء وانتظار الفرصة المناسبة جداً في المشهد العالمي , واالحظة المناسبة في
هذه الأمواج المتلاطمة من فعل الطوفان الثوري ...دهاء المسلم الفاتح , عبقري الشطرنج أردوغان ...حفيد العثمانيين
وما أدراك ما العنصر التركي العثماني ...أقوى عنصر , وأذكى شعب ...كان دخوله في الإسلام عزة وحصانة وحصن
منيع , شعب منظم , لا ينسى مظلمته , مخلص لدينه وأمته ,إخلاص أسطوري التضحيات
الذكاء يا صديقي الرواي قوة ...أرجو من الله أن يمتلكها المسلم لينقذ البشرية من طواغيت الظلم والفساد ...
يحتاج المسلم للذكاء والدهاء والسياسة الأخلاقية ...فالبشرية تستغيث وتستنجد به "واااامسلماه"
فهلّا تركنا الغباء والحماقة والرعونة والتشنج والعنترية الفارغة والعواطف اللحظية البلهاء والغضب الأعمى وعدم
الإنصاف والانتصار للهوى وتلبيسه ثوب الدين
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع