خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 11
خطوات نحو التفوق والنصر 11
25 يناير2025 م
الذكرى ال 14
كلمة حق قالها الرئيس السيسي : "25 يناير علاج خاطيء لتشخيص خاطيء "
وأراها كلمة أصابت قلب الحقيقة ...وجابت م الآخر زي ما بيقولوا ...حد هيطلب مني دلوقتي...ممكن تنزل بالترجمة ؟
فأقول أن ثورة 25 يناير المجيدة كانت تشخيص خاطيء ...لأن الثوار رأور بأن الفساد في النظام وحده ...وهذا رأي فاسد
لطالما حاربته ...فأنا مؤمن جداً بالحديث النبوي الشريف "كلكم راع...وكلكم مسؤول..." وأراه أساس أي إصلاح
وبالتالي فإن التشخيص الصحيح لأي ثورة...هو أن الثورة تكون على النفس أولاً ...المرحلة المكية لكل رسالات الإصلاح
نعم ...
كان مبارك فاسداً...لكن كان هناك 100 مليون فاسد ينبغي الثورة عليهم
"كما تكونوا يولى عليكم"
"الناس على دين ملوكهم"
"كل شعب ينال الحكومة التي يستحقها"...الشعوب تستحق حكامها
وبالتالي فإن أي ثورة لا تراجع نفسها وتقيم خطواتها وتقتص من نفسها وتحاسب نفسها باستمرار ...هي ثورة محكوم
عليها بالفشل
نعم...قامت الثورة على فرعون واحد ...لكن بقي 100 مليون فرعون يتنازعون فيما بينهم حتى ضيّعوا الثورة
وكان الفساد للأسف يشمل الإسلاميين أولاً وآخراً...فضاعوا وأضاعوا وحتى اللحظة هم مستمرون على نفس الغباء
وبالرغم من أنهم يسمون أنفسهم إسلاميون إلا أنهم أبعد الناس عن حقيقة الإسلام وأساس الإصلاح
هم متبعون للهوى ويلبسون هواهم ثوب الدين ...وهم بذلك يثبتون أركان الفساد
25 يناير تشخيص خاطيء بالثورة على نظام فاسد والاستماتة في حماية شعب فاسد
تشخيص خاطيء باعتبار الفساد في النظام فقط دون الشعب
والتشخيص الصحيح الرباني...أن بداية الإصلاح تكون بالقصاص من النفس أولا
وعلى كل مصلح يريد التغيير والإصلاح أن يثور على نفسه أولاً
وأن يعترف أن كل فساد يأتي من نفسه أولاً
فالله تعالى يخبرنا أن سبب هزيمة أحد ...كانت بسبب أخطاء وقع فيها الصحابة ...فانهزموا برغم وجود
النبي وأبوبكر وعمر
( قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ)
25 يناير علاج خاطيء باستمرار الثورة على العالم وعدم الثورة على النفس
والعلاج الصحيح الرباني هو الإيمان بأن الثورة تبدأ من الثورة على النفس
فالله تعالى يبين في كتابه الحكيم أن بداية التغيير ...تكمن في تغيير النفس أولا
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
نصيحتي في
25 يناير 2025 م
ثوروا بالطاعات
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع