خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 10
خطوات نحو التفوق والنصر 10
1-وأخيراً...ستضع الحرب أوزارها
17 يناير 2025
وأخيرا وصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهر من الإبادة والجرائم والتواطؤ العالمي على قتل المسلم الأعزل
تواطؤ الشرق والغرب , وصهاينة العرب "المنافقون" والعجم .
وبالرغم من أن وقف إطلاق النار سيبدأ الأحد 19 يناير قبل بدء فترة ترمب ...إلا أن الصهاينة "سرطان البشرية" مازالوا
يتلذذون بالقتل والتدمير حتى آخر لحظة ...اللهم دمّر الصهاينة وحلفاءهم
2-{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}
الأمة المسلمة تستيقظ...وتجهّز نفسها لاستعادة دورها المنوط بها الذي أمرها الله به ...
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ..}
دورها في إنقاذ العالم من الظلمات , وتبليغ الرسالة المحمدية ...فكل فرد من الأمة المحمدية هو رسول رسول الله صلى الله
عليه وسلّم
الأمة المسلمة تستعيد دورها ومكانتها التاريخية الأزلية , وتأخذ موقعها الصحيح في معركة الحق والباطل ك إمام ومرشد
للبشرية تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ...الأمة تستعيد وظيفتها ك مهندس "جنة الدنيا " وأفرادها بناة "المدينة
الفاضلة" الأقرب للكمال الموصول بالسماء ...والقيم الربانية ...وأخلاق الملائكة
تستعيد الأمة دورها على يد أبناءها الأبرار ...وهم جنود ربك منهم من علمنا ومنهم من اختار الموقف الموسوي
وفضّل أن يكون من أبطال الظل ...أو شبحاً يعبد الله في الأنفاق
من أبناء الأمة الأبرار أردوغان حفيد الفاتح , فاروق عصره مايسترو الأوركسترا الأسطورية في انتصارات الأمة المسلمة
في عصرها الحديث ...أردوغان الذي نشر العدل والحق والجمال في تركيا , وأعادها دولة عظمى بعد أن جعلها العسكر
دولة الدعارة
أردوغان ومن آمن معه بدور أمتنا العظيم ...أردوغان الذي اختار بطانة مخلصة ذكية ذات كفاءة عالية
ونجم تركيا الصاعد هاكان رجل المخابرات الخطير, ذئب الأناضول الذي عاش في الظل حتى جاء دوره ليتم تدريبه
ك خليفة أردوغان
تميم المجد أمير قطر ...الشاب النقي الذي اختار أن يكون خادماً لأمته المسلمة لا خائناً لها
قطر الدولة العظمى وما أدراك ما قطر تميم الحمد, قطر الجزيرة , وأهلها الأبرار أنصار القرن ال 21
الدوحة عاصمة السلام العالمي
الجزيرة منبر الأبطال الحقيقيين , مكتشفة النجوم , صانعة الوعي , البطانة الصالحة لكل حاكم أراد النجاة وسماع النصح
الجزيرة مزلزلة أركان الطغاة , وهادمة عروشهم
ليبيا الدبيبة من اختار التحالف المسلم مع تركيا
تبون الجزائر وشعب الجزائر المخلص لأمته
وأخيراً عودة سوريا للأمة المسلمة على يد رجالات أذكياء , اختاروا أن يثوروا بهدوء وحكمة وذكاء دون عنترية
وصراخ وفوضى وتخبط ...اختاروا أن يتبعوا المنهج التركي المسلم في إدارة الحرب والسلام
ثورة بهدوء وذكاء
وهكذا ففي كل يوم يتم نشر العدل في أمتنا المسلمة ...ونشر قيم الإسلام من خلال الفاتحين الجدد ...فرسان الكيبورد
في كل يوم ننشر الحسنات ...نمحو بها السيئات
في كل يوم ننشر النور...يندحر الظلام
...عزيزي القاريء ...كن ثائراً بطاعتك ...كن ثائرا عندما تجاهد نفسك في كل يوم لتكون أفضل نسخة من نفسك
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع