غزة 18

 غزة 18

*أفكار يومية من باب النصرة

لا أملّ من ذكر أن الطاعات تجلب النصر , نصرا لغزة , وبشرى لتحرير الأمة بأكملها ...وكما أؤمن وأردد دوما بأن فلسطين 

لن تتحرر إلا عندما يتحرر الشرق الأوسط , ولأخبركم بالحقيقة المرة : أن التواطؤ مع إسرائيل لإبادة غزة ...ليست وظيفة

الأنظمة فقط ...بل هذا ما تفعله أيضاً الشعوب...نعم هذا فعلنا نحن بالصمت وبالذنوب التي تجعلنا فاسقين , والفاسق هو 

أخو المنافق ووليه وأقرب الناس إليه

 (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)

نعم عزيزي القاريء ...أنا وأنت متواطئون بالصمت والمعصية , وإن دعونا وانشغلنا وأصابنا الهم وذرفنا الدمع وقضينا

الأوقات في نشر القضية على السوشيال ميديا ...لكننا مازلنا نسيء معاملة أولادنا , وزوجاتنا وآباءنا وذوي الأرحام والجيران

...مازلنا نكسب قوتنا بطرق فيها شبهة , ونتابع الدراما العربية المنحلة المنحطة , ونلقي القمامة ولا نهتم بسلوكيات

النظافة , ونسيء الأدب مع العلماء , ونهاجم الدعاة والمصلحين , وننشر الفاحشة بالحديث عن أفعال العصاة , وننشغل 

بالرزق عن الرازق وووو

عزيزي القاريء ...نحن قوم لا تهزمنا إلا ذنوبنا ...ولا أجد شيئاً يجلب النصر أعظم من التوبة وفعل الطاعات 

يومياتي مع الطاعات

- منذ طفولتي وأنا أحب صحبة القرآن واكتشاف أسراره وآياته المعجزة ...ولكن لم أكن ألتزم بنصيحة النبي الأكرم

في أن أحب الأعمال إلى الله , وأكثرها فعالية وتأثيرا في تطوير الذات وتغيير العادات السيئة باستبدالها ومزاحمتها 

بعبادات -عادات- حسنة ...أن أفضل وسيلة للتغيير والتطوير هي الديمومة على العمل وإن كان قليلاً

 "أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ"
ولكن بعد الزواج والاستقرار العاطفي وهدوء القلب المتقلب وسكونه ...وبعد أن أصبحت أباً , أصبحت أتدارس القرآن

مع زوجتي وبناتي اللتين التحقتا بمدرسة تحفيظ للقرآن ...وأصبحت ملتزما بجلسات المدارسة للقرآن مع البنات

القرآن أكثر الكتب قراءة ودراسة في تاريخ البشرية وفي كل العالم




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صباح الخير ..........مازن معكم

الذوق الراقي

خواطر وأيام 13