غزة 14

 غزة 14

أمة الغثاء

عزيزي القاريء ...أود في البداية أن أعرفك بنفسي

        أنا مواطن مصري من أمة ال 2مليار غثاء , حيث أننا كثير ولكن بلا قيمة , كثرة فارغة , عالة على العالم , تشارك

في تدمير الكوكب بثقافتها الاستهلاكية , ودينها العاجز الذي هو أبعد ما يكون عن الدين الذي أتى به خاتم الأنبياء , ومنقذ

العالم من الطواغيت ...سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .

أنا واحد من هذا الغثاء الفاشل الفاسد العاجز الذي ضيع الملايين من الأرواح المسلمة ,وترك الملايين من غير المسلمين في

تيه وضلال مع أننا مأمورون بإيصال رسالة النور "قرآناً وسنة" للعالم ...رحمة بهذا العالم , وإنقاذا له من شياطين الإنس

والجن وطواغيتهم ...وبدل أن نوصل الرسالة للعالم ...أهملنا دور الرسالة في حياتنا , وقذفنا بها في أركان البيوت , واعتبرناها

تحفة نزين بها البيوت , ونرفض أن يكون لها دورا في تزيين نفوسنا...وانطلقنا في جاهلية مليئة بالفوضى والعبثية ...

دين جديد جمعناه من عادات الآباء والأجداد المخالفة للشرع, ومن فضلات الأفكار في الشرق والغرب, وأحقاد المنافقين

لنستيقظ بعد عقود على أجيال تحارب الإسلام الحقيقي وتعاديه , وتتعامل مع المصلحين كما تعاملت الأمم مع أنبياءهم 

*لنستيقظ على حكومات تحارب كل حركة إسلامية وتتهمها بالإرهاب , وتحاربها بالقتل والتعذيب والاعتقال

*لنستيقظ على شعوب تكره المصلحين وتتهمهم بالتطرف تارة , والنفاق والتطبيل والجهل تارة

*لنستيقظ على أنظمة تتحالف مع إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية , وتحاصرها وتتخابر مع العدو ضدها , وتجوع 

الغزاوية وتشارك في إبادتهم ...لأنهم اختاروا "المقاومة" وفوضوها للدفاع عنهم 

يخنقون الغزاوية والمقاومة لأنهم رفعوا السلاح على إسرائيل

*لنستيقظ على شعوب أجبن من اليهود ...فبينما يحارب اليهود ويتعرضون للقتل ...يخاف المواطن الشرق الأوسطي

من مجرد الهتاف لفلسطين ...مع أنهم أصلا لا يعيشون حياة كريمة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8