غزة 9

 غزة 9

الخميس :25 يناير 2024م


111 يوم على طوفان الأقصى

الذكرى ال 13 لثورة يناير المجيدة ...كانت طوفاناً أيضاً ...لكن تم التعامل معه بمكر ودهاء الثعالب ...لنصل إلى هذه الأيام

التي لا يستطيع فيها أحد أن يهتف نصرة لفلسطين خوفا من البطش , بعد أن أصبح اللعب الآن ع المكشوف , وأصبحت القضية

حياة أو موت ...إما أنا أو أنت...وكما نرى في الأفلام ...فهذا الشخص المحوري في قصة الفيلم , ذلك الذي كنا نحبه ونصاحبه

ونشكو له همنا ونسارره"أي نعطيه سرنا"هو نفسه الخائن القاتل ...وبلغة العصر الحديث , ما بعد الربيع العربي...الطرف

التالت...سقطت الأقنعة وماتزال من وقت الربيع العربي وحتى طوفان الأقصى ...وماتزال المفاجآت كالأهوال تكشف لنا حجم 

المؤامرة الضخمة على الأمة ...وما تزال الأحداث كالقارعة تدق على أدمغتنا لنفيق من غيبوبتنا ونكتشف أن غزة مثلاً

محاصرة من 17 سنة , عندما قررت أن تسبح ضد التيار وتتحرر من الاستعمار أو الاحتلال الصهيوني الغربي والشرقي

...فثار ولاة الاستعمار , وحكام الاحتلال بالوكالة ضد هذا الذي قرر أن يتحرر ...وقرروا اتخاذ سياسة العقاب الجماعي 

ل 2 مليون رفعوا رؤوسهم بالحرية ورفضوا الذل والعبودية .

كان من الممكن أن يكون تاريخ 25 يناير بداية النهاية للاستعمار والاحتلال ...لو كان الشعب الثائر حين ثار قد قرر

أن تكون ثورته ضد الظلم كل الظلم وأول الظلم ظلم الشعب الثائر لنفسه ...لو قرر الثائر أن يثور على فساده هو ...لا فساد

العالم إلا هو ...لو كانت الثورة على النفس الأمارة بالسوء هي النية والمحرك  للثورة في كل مراحلها  ...لأصبحنا اليوم 

نعيش في أجواء الحرية , في وطن حر وأمة حرة...ولكن كانت 25 يناير حقاً


علاج خاطيء لتشخيص خاطيء 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن...خطوات نحو النصر

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6