صباح الخير

 صباح الخير

صباح الخير

 

صباح الخير  لإفريقيا الحرة المسلمة

 

يوم جديد ... وخطوات عمل مرتقبة ...لأيادٍ متوضئة ممتدة للشعوب الإفريقية المنهوبة لتنقذها من  ذلك الحرامي "الوسيم" صاحب البدلة الأنيقة , والعين الزرقاء , والشعر الأصفر

الحرامي الجنتل الأوروبي الأمريكي

أياد متوضئة مسلمة تحمل النور لهذه الشعوب التي أنهكها الجوع والجهل والحرب من سماسرة

إفريقيا , فراعنة القرن ال 21 الذين باعوا إفريقيا بثرواتها الضخمة ...من أجل ثراءهم وبقاءهم

في السلطة ...باعوا  إفريقيا بكنوزها وشعوبها في صفقات قذرة خائنة لمن أعطاهم عرضأ أفضل

هذه الأيادي المتوضئة لم تترك إفريقيا يوما ...ولكن على قدر استطاعتها ..والظروف المحيطة

والوسائل المتاحة ...وعلى قدر ما أوتيت من حظ في الذكاء والإخلاص ...وعلى قدر حكمة الله

وسننه التي لا تجامل مسلماَ لمجرد إسلامه ...ولكن الحكمة والسنن تنظر في أحوالنا

هل نستحق النصر والحرية والكرامة ...أم أن فسادنا وذنوبنا تؤخر النصر

والحرية

والكرامة

سنن الله لم تجامل الرسول وصحابته الكرام في أحد وحنين

فكيف ننتظر أن تجاملنا السنن ونحن نحن من الفساد والنفاق والتخلف ومحاربة الله ورسوله

ونحن نحني رقابنا وظهورنا من أجل "حياة" ...أي حياة

 

وتبقى الأيادي المتوضئة ونورها مصدر أمل في كل زمان ومكان للعالم

كانت في عمر المختار بطل ليبيا الذي ناضل من أجل حرية شعبه عقودا ...وانتصر بالشهادة

أكمل رسالته ورحل ...ليخلد في أذهان القلوب المحبة للحرية ...متجسدا في سرد قصة حياته

في فيلم "المختار" ...ويجسده فنان غير مسلم "أنطوني كوين"

 

هاهي الأيادي المتوضئة ...تأتي بالحياة للملايين ...من خلال الدكتور الكويتي "عبدالرحمن السميط"

ليكون رسالة واضحة لكل محب لدينه ...أن ...يمكنك خدمة الدين والبشرية من موقعك الذي أنت فيه

وعلى قدر السر الذي بينك وبين الله .....ستكون النتائج المبهرة

 

ثم ..تأتي الأيادي المتوضئة هذه المرة من مكان أبعد ...ليس من مختار إفريقيا

ولا من سميط الكويت

ولكنها تأتي من طيب تركيا ...السلطان الفاتح "أردوغان " برسالته التي هي جوهر الإسلام

"الكل رابح" ...لم يأتي لينهب الرجل الإفريقي ...ليضيء إسطنبول ...ويترك الإفريقي فريسة

لإرهاب الحاكم  وسيكوباتية نظامه ...ليتسلط عليه بجبروته وفساده ,,,ويتركه في ظلام بلا كهرباء

وغلاء لا يرحم ...ومجاعات تأكل أجساد الإفريقي وأجساد زوجته وأطفاله

وجماعات تربت على يد أنظمة الإرهاب لتكون وبالا على الشعوب ...وتعمل فيهم القتل والتظرف

والإرهاب في صراعات لا تنتهي وأفكار مشؤومة من نسل "اعدل فإنك لم تعدل"

وجماعات  شبابية , مستنيرة , كارهة للإسلام ...فرحت بما عندها من العلم واتهمت الإسلام وأهله

بالرجعية والتخلف والفاشية ...وفكرها إلغاء الآخر من الأساس

...

جاء الفارس النبيل ...الفاتح " أردوغان" بفكرة الإسلام ...:"الكل رابح"

إسطنبول ستضيء وتضيء معها كل إفريقيا...بكنوزها وثرواته وعقولها وبنور الإسلام المحرر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8