عن الحب 10

 عن الحب10

بداية إدماني للدراما التركية ...كانت مسلسل "العاشق يفعل المستحيل" ...وبرغم قصر المسلسل وتوقفها لأنها
لم تحقق إيرادات عالية, إلا أنها كانت كفيلة بربطي بالدراما التركية , وغرس محبتها في قلبي ...
ويبقى التساؤل ...هل فعلا أن الحب قادر على صنع المستحيل
وهل الحب قادر على تغيير العالم ؟
وهل الحياة بكل تفاصيلها سوى فعل "حب"
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ)
وهن الجنين ووهن أمه ...ضعف وألم وإرهاق ومشقة ...أنثى "والأنثى رمز الضعف" ...الأنثى دائما هي
الجانب الأضعف ...والرجل رمز القوة
لو أكل الرجل وجبة دسمة وشعر بالتخمة بعدها ...لظل كسولا , خاملا ساعات
لكنها الأنثى "الكائن الأضعف" تحمل الحياة في بطنها , دون شكوى وهي تعمل في بيتها
وخارج بيتها بكل نشاط , وصبر ...لتصنع المعجزات من ضعفها
فعلا "يوضع سره في أضعف خلقه"
هذه الأنثى "بتشيل كائن في بطنها 9 شهور" وهي مسرورة ......لأنها تحب ...تحب الطفولة , تحب هذا الحبيب
الذي أهداها طفلا تلاعبه وتشبعه حبا ورحمة ورعاية ...ثم هي تحب منزلة الأمومة ....وما أدراك ما شرف
الأمومة ...حفظ الله أمهاتنا
إنه الحب يا سادة
الحب الذي يجعل الملايين مستعدة للتضحية من أجل شخص كاريزما , يعرف كيف يخاطب المشاعر
ويملك القلوب ...شخص ماهر في إدارة القلوب
الحب الذي يجعلك تفعل ما كنت تظن أنك يستحيل أن تفعله ...فقط لأنك تحب القائل , الآمر , الناهي
تحب هذا الذي ملك منك العقل والقلب , فأصبح يتحكم في جوارحك , بعد أن جرى منك مجرى الدم
فتفعل المستحيلات وكأنها أشياء عادية ...تخرج من دائرة الراحة إلى عالم رحيب مليء بالصعوبات
وكأنه قد أصبح كل العالم "دائرة راحتك"...كل مستحيل ...أنت رجله
يقول أحدهم عن تأثير الحب ...هذا السحر الآسر
يقولون أن الحب يمكن أن يقلب حياة المرء رأساً علي عقب !
فالطاقة التي يمكن للحب أن يمنحها للمرء قد تفوق أي طاقة أخري
فمن يشعر بالحب يمكن أن يقوم بأمور كان يعتقد استحالة تحقيقها
لكنه عمل علي تحقيقها ارضاءً لمن يحب .
الحب هو باعث أكبر طاقة ايجابية عند الناس
من مزايا الحب أن المحب لن يمتلك أبداً عقلية الضحية ، وسوف يظل دوماً يغفر زلات حبيبه ، وسوف يكون
دوماً مطيعاً لرغبات حبيبه
الحب هو أعظم خطة إصلاح في هذه الدنيا
من أراد أن يضع لنفسه خُطة رشد
فليكن محبا …..
تعرفوا على الله ب حب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8