عن الحب 9

 عن الحب 9

الاستهانة بالأعراض مع هذه الفوضى العارمة من العلاقات غير المنضبطة ,تنتهك قدسية الحب , وتفسد جمال الحب العذري

الراقي 

الاستهانة بالأعراض مع كم الانفلات الأخلاقي , وغياب الوازع الديني , والضمير والمروءة يجعل الحب النقي الذي كاد أن 

ينقرض , يجعل هذا الحب في حالة قلق وخوف من أن تطاله زوبعة الخوض في الأعراض ... فيخاف المحب , تخاف المحبوبة

...ليس خوفا من الناس فقط ...بل هو خوف كل محبوب من الآخر , خوف من الحب نفسه , واعتباره خطيئة وفاحشة 

اللسان اللسان اللسان

وما أدراك ما اللسان ...وكيف يفسد السلم المجتمعي , وينشر الخوف والقلق والشك والريبة وعدم الأمان وما ينتشر مع هذه

الأجواء من اضطرابات وأمراض نفسية ...وربما جرائم شرف , قتل وإزهاق أرواح بريئة ...أو على أقل تقدير اغتيال معنوي

للشخص ...رجلا أم أنثى ...وفي الغالب للأسف تكون ضحية الاغتيال المعنوي أنثى بريئة لا ذنب لها سوى أنها مادة دسمة 

سهلة لتلاسن الذكور عديمي المروءة 

اللسان وما أدراك ما اللسان و ما يفعله من نشر الفاحشة وإشاعتها في المجتمع الآمن الطاهر 

كيف يضع الميكرسكوب على التصرفات المجاهرة بالمعصية من ولد هنا وبنت هناك ...ويضخمها حتى تشعر أن المجتمع 

كله قد أصبح مليطة وسبهللة فيسارع من به ضعف للعبّ من هذه الملاهي المتوهمة  , واقتناص الفرصة لاصطياد

فريسة سهلة ونهش عرضها ثم اغتيالها معنويا ...يوهمها بالحب حتى إذا استجابت ...تنتابه صحوة تعلب " إزاي اتجوز

بنت مشيت معايا...مادام مشيت معايا هتمشي مع غيري , محدش بيتجوز بنت مشي معاها ...وهكذا يتم اغتيال البنت

معنويا وانتهاك عرضها بانتهاك سمعتها ...لتبحث البنت عن غيره وغيره بحثا عن بيت آمن وزواج يطمئنها 

ومبدأ هذا كله    كلمة 

ما الحل ؟

لابد أن تكون للبنت هالة من القداسة , وحرم لا يجوز انتهاكه .......لابد أن تعرف البنت قدرها وقيمتها في الإسلام 

كيف أن الله كرمها ...ورسوله وصّى بها 

لابد أن يعرف الرجال قدر النساء حتى يكونوا حقا رجالا ...وعلينا أن ننشر ثقافة قدسية الأعراض للرجل والمرأة 

وأن نعظم هذه القدسية ...فتعظيمها أمر يحبه الله ويرضاه لنا 

لابد أن نتعلم أن نرد على كل من تجرأ وتعرض للأعراض بالغيبة والبهتان وقذف المحصنات ...أن نرد عليه بقوة وحسم

وأن نتذكر أن من خاض في عرض غيرك أمامك سيخوض في عرضك لا محالة ,,,فلا تمنحه الأمان 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن...خطوات نحو النصر

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6