مع آية 1
مع آية 1
( جنود ربك )
هذا الغموض الذي رأيته وسوف أراه في الدراما شيء
آية تحمل غموضا وإلغازا سرمديا لا بداية له ولا نهاية ...غموضا واقعيا بحبكة فنية لايمكن أن ترى لها تناقض
آية يتناغم فيها الواقع بالغيب بطريقة جميلة مبهرة , لتروي عطش الروح والجسد والعقل والقلب والنفس فترتوي من زمزم
الإبهار شربة لا تحتاج بعدها إلى تساؤلات وأجوبة مخالفة لفطرة , أو طبيعة ...بل هي اتساق وتكامل بديع بين مكونات الكون.
آية تثير الرعب في نفوس العصاة المجرمين ...ليتساءلوا عن هوية هؤلاء الجنود , وماذا سيفعلون بهم ؟
وهم لا يعلمون أن الله يستخدمهم هم أيضا كجنود له ...ليختبر أوليائه
آية تبعث في نفس الوقت أمان رهيب في نفوس المؤمنين , ليطمئنوا ...فهناك .........وراء الشمس ...حيث لا يعرف عنهم أحد
شيء ...وهم في حكم العدم ...هناك في ال "وراء الشمس" يوجد جنود ربك أيضا , يحفظونهم , ويسجلون أنينهم , ويرفعون
تضحياتهم إلى السماء ليجازيهم الله في يوم المكافأة خير الجزاء
ستقف أمام الآية مشدوها متسائلا عن هؤلاء الجنود ...من هم ؟ كم عددهم؟ كيف يعملون؟
ما هو شكل حركتهم في هذا الكون ؟ نتائج تحركاتهم , وأفعالهم ...متى وكيف نراها؟؟؟؟
كيف يتم التواصل بينهم دون أن ترصد تحركاتهم وتواصلهم تلك التكنولوجيا المخابراتية الضخمة؟؟؟؟؟
ومن لطائف الأقوال عن جنود الله الفاعلة في الكون...ما قرأته في قوله تعالى
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين"
ربما كان الغلامان نائمين أو يلهوان، بينما سيدنا موسى والخضر يبنيان الجدار لهما..
جنود الرحمن تعمل لك وأنت لا تشعر .. فاطمئن"
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع