وليال عشر2
وليال عشر2
1-متحدون نقف ...متفرقون نسقط
الجزائر الحبيبة بقيادة عبدالمجيد تبون , تعود إلى حظيرة الإسلام ...فقد اختار تبون التحالف الصحيح , بتعاونه مع أردوغان تركيا
...أنا لا أعرف من هو تبون ؟ ولا أعرف إن كان صالحا أم يخادع ...فقد أثبتت الأيام , أن المظاهر خداعة , وأن من كنا نراه قيسا
صار تيسا , "يويو" في يد أبالسة الظلام , ...لكن ما يطمئن القلب تجاه تبون هو وجوده بالقرب من تركيا أردوغان ...اللهم احفظ
أردوغان "الفاتح" وتبون الراعي الصالح , وثبتهم على الحق يارب القلوب.
5 يوليو 2022 كان ذكرى استقلال الجزائر الحبيبة ...بلد المليون شهيد ...بلد أحمد زبانة أول شهيد أعدم بالمقصلة
بلد العربي بن مهيدي "من قيادات الثورة الجزائرية" الذي عذب بأبشع الصور ولم يبح بسر من أسرار الثورة
بلد مصطفى بن بولعيد الذي قال : حاولوا حتى لو كانت نسبة النجاح ضئيلة فإذا فشلتم قيل إنهم حاولوا
...اليوم في ذكرى الاستقلال وفي خير أيام الله , استطاع تبون أن يجمع بين عباس وهنية في مشهد يغيظ الكفار , وكم حاول العدا
أن يفرقوا بيننا , فلما فرقونا عاثوا فينا قتلا وذلا وقهرا ...الله ألف بين قلوب المسلمين في هذه الأيام المباركة.
في هذه الأيام تفقدوا علاقاتكم بالأقارب والأصدقاء والجيران والزملاء ...تسامحوا , تصالحوا , اجتمعوا على مصالح مشتركة
ومشاريع خير ...كونوا صوتا واحدا في التكبير ...الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ...الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
2- كبروا... هللوا... احمدوا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ...الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
نحن في يوم التروية , اليوم الثامن من العشر الأوائل...الأوائل في الفضل برغم أنها في آخر العام , إلا أنها كسنن الله في الأيام
مسك الختام...وحسن الخاتمة لكل عام هجري ...وخير ما يتم به "تقفيل السنة"
إنها أيام ذكر لله ...وهل هناك أفضل من ذكر المحبوب ..."والذين آمنوا أشد حبا لله"...أكثروا من ذكر الله فإذا ذكرتموه ذكركم
وهل هناك شرف أعظم من هذا..."فاذكروني أذكركم"...وعنْ أَبي هُريرةَ،رضي الله عنه، أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: يقُولُ اللَّه تَعالى:
أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ"
سمعت خالد الجندي , وهو يدعو المسلمين أن يرفعوا أصواتهم بالتكبير والتهليل والتحميد , وأن نتوقف عن الخجل من ذكر الله
أمام الناس ...المفروض منتكسفش من ذكر الله ...إزاي أصلا نتكسف من ذكر الله ...الموضوع غريب ومخجل...عار علينا
ألا نتفاخر بإسلامنا ونعلن حبنا لله...عار علينا أن نحاول إخفاء كل عمل صالح بحجة الإخلاص والخوف من الرياء
يقول الجندي: إحنا عارفين يعني ايه الإخلاص كويس , ومحدش ييجي يفهمنا إن المطلوب منظهرش أي عمل صالح
...كلامه صحيح فالله هو من أمرنا برفع الصوت بالتكبير
عن نفسي ...فقد دعوت زملائي في العمل , أن يرفعوا أصواتهم بالتكبير , وسجلت مقاطع صوتية لنفسي بالتكبير , وأرسلتها
لأصدقائي على الواتس ...كبدايات
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع