مازن...رحلة حياة 12
مازن...رحلة حياة 12
*كيف ينظر الرجال والنساء لبعض
في الشرق الأوسط ينظر الرجال والنساء لبعض بطريقة فاسدة, مشوهة ...حادت كثيرا عن الفطرة السليمة التي أرادها الله
للبشرية , لينعموا بعلاقات متزنة سليمة ,إيجابية , ...أراد الله لهما التعاون في إعمار الأرض , ونشر الأمان والطمأنينة والسلام
فانحرفوا عن مراد الله , واتبعوا خطوات الشيطان, فذاقوا ومازالوا شقاء البعد عن النور الرباني , وأصبحت حياتهم ضنكا بقدر
ما ابتعدوا , دخلوا التيه بمحض إرادتهم عندما رفضوا نور القرآن والسنة حكما وحاكما ودستورا في حياتهم , فشقوا وأشقوا
العالم من حولهم , ذلك العالم الغارق في ظلمات البعد عن الله , العالم الذي ينتظر أيدي المسلمين المتوضئة المنيرة لتنشلهم
من ظلماتهم ...عذرا أيها العالم ...المسلمون قد دخلوا التيه ومازالوا فيه إلا مارحم ربي ...هم -المسلمون الجافين للحق الذي
يملكونه- هم يحتاجون من يهزهم بعنف ليعودوا لهذا الحق
*صور الانحرافات الخطيرة في فهم طبيعة الرجل والمرأة
1- ينظر الرجل للمرأة بطريقة ظالمة , حين يغتالها معنويا بمجرد حدوث خطأ أخلاقي منها , بينما يتعامل مع شريكها في الخطأ
بنظرة "التغاضي والتغافل"...فيصبح ظلمه لها ظلمين , أولها حين يغويها , ويوقعها في الخطأ , دون أن يرى نفسه نذلا
أو أن يشعر تجاهها بالمسئولية الأخلاقية , وبأنها أمانة الله عنده .
يقول لي صديقي : لقد أصبحت البنات لعبية ...فأقول له عفوا تعف نساؤكم
يا صديقي انظر لحالنا ...ستعرف أن حال بناتنا بسبب حالنا نحن
لا أبرئ نفسي من علاقتي بالنساء , لكنها علاقة حاولت وأحاول أن أجعلها دائما في الدائرة الأخلاقية , قدر المستطاع
نحن في مجتمعات مختلطة , والفصل بين الرجال والنساء كما يقول الكتاب , وكما يقول أصحاب الاتجاه "الجاف " :
فصل تام أو الاتهام الزؤام بالانحلال ...هذا الفصل صعب الحدوث , ويؤدي في النهاية إلى كبت يفضي إلى الشذوذ
أو الانفجار كما يحدث الآن في السعودية
وكما يقول العالم الأزهري "عمرو الورداني" هم يريدون مصر للرجال , ومصر أخرى للنساء وهذا يستحيل
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع