قسم الأطفال 2
قسم الأطفال 2
1- 28 رمضان (الإفطار الجماعي)
في آخر جمعة من رمضان 1443 هجري ..كان هذا الإفطار الجماعي لقسم الأطفال "بمستشفى الإيمان العام بأسيوط"
في نادي الأطباء ...ويعتبر هذا هو الإفطار الثاني للقسم بعد توقف سنوات ...وكان الإفطار الأول في القسم في عهد دكتور
/ حسني ثابت "بارك الله في عمره .
أعمل في قسم الأطفال من 16 سنة .."من 2006" منذ التكليف وحتى أصبحت اليوم أخصائي "أد الدنيا" ههههه
مرت علي الكثير من الأحداث , والأجيال الكثيرة من الفريق الطبي ...أحببت الجميع , وتعلمت من الجميع , وكان للجميع
تأثير في حياتي "إيجابي دائما " وعشنا مع بعض ذكريات حلوة ومرة ...نصف العمر كان في القسم , مع عائلتي
الثانية التي تعاونا فيها مع بعض لتخفيف الآم الأطفال , ورسم ابتسامة على وجوههم البريئة , وغرس السعادة في قلوب
آباءهم ...كنا إضافة في حياة الأطفال , لينطلقوا للمستقبل في صحة بدنية ونفسية , وسعادة وأمل .
لا ننكر أنه ينقصنا الكثير من الجوانب الطبية والاجتماعية والفكرية لنصل بالأطفال للحياة الطيبة التي أرادها الله لهم
...لكننا مازلنا نتعلم في كل يوم شئ جديد , ونسعى لتطوير أنفسنا في كل يوم
لنكون حقا إضافة للوطن , وللمستقبل
-طبعا لابد أن أتقدم بالتحية والشكر لزملائنا المسيحيين الذين حضروا معنا وشاركونا لحظة الإفطار : د وسيم مرتجى,
د وسيم عزت, د صفوت , دماريان , د ساندي
2- الأيام العلمية " 8 مايو 2022"
منذ عهد الدكتور حسني ثابت ولم تتوقف المحاضرات العلمية في القسم أو الاهتمام بحضور الأطباء للمؤتمرات العلمية
والدورات التدريبية برعاية مديرية الصحة أو الجامعة .
وأتذكر أن د مهاب و د حسني هما من سنا سنة المحاضرات العلمية الأسبوعية كل يوم إثنين والتي استمرت حتى
يومنا هذا ...وكان الطبيب الذي يقدم محاضرة , عليه أن يحضر للدكتور حسني ومهاب المادة العلمية للمحاضرة
نسخة ورقية ليتم الاحتفاظ بها ,كدليل على الحركة العلمية للقسم حال وجود التفتيشات .
بدأ د مهاب عرض المحاضرات على كمبيوتر قديم , واستمرينا هكذا حتى جاءنا كمبيوتر حديث به إمكانيات كبيرة
وكان د مهاب محبا للكمبيوترات والمجال التقني عموما, حتى أنه كان يمتلك محلا للكمبيوترات
...عاد د عصام من عمان بعد سفر دام قرابة 20 سنة , ليكون إضافة رائعة للقسم ...وقام بالتبرع بشاشة كبيرة للقسم
أصبحت هي وسيلة العرض الأولى في المستشفى ...وأصبح د عصام رئيسا للقسم ...واستمر التطور العلمي في القسم
بل شهد طفرة نوعية , خاصة أن د عصام كان داعما قويا للعلم والعلماء , وساعد القسم وجود وكيل وزارة محب
للعلم والتطوير " د محمد زين" ...وشهدت تلك الفترة في وجود هذين العلمين تعاونا وثيقا مع الجامعة
وكان تعاونا رائعا استمر لسنوات ومازال , وشهدنا معه تطور مذهل في الحركة العلمية في القسم , وطريقة التفكير
ونوعية الحالات ...خاصة مع افتتاح العنايات للأطفال والمبتسرين , وإنشاء محطة لتوليد الأكسجين بالمستشفى
, ودخول أجهوة التنفس الصناعي للخدمة
ثم جاء د محمد محود ليتولى رئاسة القسم , فتتضاعف الحركة العلمية بصورة أكبر ... في ظل تعاون خماسي
بين طاقة الشباب المتمثلة في د محمد محمود , وحكمة وعقل الكبار في د عصام , ومدير مستشفى يسعى لتطوير
المستشفى بإخلاص وجد وخبرة بالإدارة وذكاء وحنكة, ووكيل وزارة بروح شابة متقدة محبة للعلم, ومحب للتعاون
المثمر بين الجامعة والصحة , مع الدكتور صفوت الطيب الأب الروحي , والقلب الكبير , والأخ الكبير للأطباء
خاصة شباب الزمالة
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع