رمضان (1443هجري- 3)

 رمضان (1443هجري-3)

1- اليوم ال17


1- الفرحة بالعبادة


تنقبت إحداهن , ففرح بها زميلاتها وأقاموا لها احتفالا , شاهدته بنتي ذات الربيع الثامن...فوجئت ببنتي تبحث عن قماشة 

صغيرة , لتكمل بها حجابا , ويصبح نقابا ...كم كنت سعيدا بحدث بسيط كهذا ...تكوين ذكريات نظيفة لفترة الطفولة

وأحداث تصنع علاقتنا بالله , علاقة الحب لا الأوامر والتخويف والتهديد والصوت ...احتفال وفرح بعبادة يترك في

نفس الطفل آثارا جميلة, ويغرس في قلبه مشاعر جميلة, ليكبر مرتبطا بشعائر دينه , وتصبح جزءا من حياته 

فيدافع عنها , ويتحدث عنها بحب.

النقاب ليس هو المقصود بالحجاب ...الحجاب ستر وعفاف , تتنوع أشكاله , لكن تبقى حقيقة الحجاب الأساسية 

...ستر مادي بالملابس, وستر معنوي بأخلاق الحياء والعفة , وعدم حب الظهور "الشكلي" أو لفت الانتباه

2- أحرار العالم


بيلا حديد عارضة أزياء من أصول فلسطينية تتهم إنستجرام بتقييد حسابها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية

وهكذا يستمر التعاون بين أحرار العالم دعما للقضايا العادلة للمسلمين وغيرهم في كل مكان

2- اليوم 18


1- فلسطين والسلاح

فلسطين والسلاح



سلاح جديد يضاف لسلاح المقاومة تستخدمه كتائب القسام , وهي صواريخ ستريلا الروسية المضادة للطائرات 

...تستخدم لأول مرة في التصدي للطيران الإسرائيلي ...شل حركة الطيران أمر مطلوب في سلاح المسلمين

بالإضافة إلى امتلاك هذا النوع من السلاح , لامتلاك الجو , والتفوق في معركة الجو ...نحن نلاحظ هذا والحمدلله

في تركيا بقيادة الفاتح أردوغان , ونتمنى أن نرى هذا قريبا في غزة 

ستريلا أو السهم : صواريخ روسية أرض-جو خفيفة الوزن تحمل على الكتف, مصممة لاستهداف المروحيات

والطائرات على ارتفاعات منخفضة , تستخدم الأشعة تحت الحمراء, وبها رأس حربي شديد الانفجار

...أعتقد أن إسرائيل ستفكر ألف مرة قبل تقدم على مهاجمة غزة بعد ذلك

2- القرآن في تنزانيا

مسابقة دولية للقرآن الكريم في تنزانيا , في دار السلام العاصمة , يحضرها الآلاف , وتقام في إستاد كرة قدم

لتستوعب الحضور.

وهي مسابقة  إفريقيا للقرآن الكريم , وهي النسخة ال22  للمسابقة , تقام سنويا في رمضان 

حب شديد للقرآن من الشعوب الإفريقية  ...اللهم انصر دينك وكتابك في كل مكان

3- الفن 


الحمدلله فقد قررت المطربة زيزي عادل اعتزالها الغناء "تقربا لله" , وارتدائها الحجاب ...نسأل الله أن يثبتها 

تقول زيزي :عاوزة اموت و ربنا راضي عني

نشرت زيزي صورة لها تجمعها بالداعية مصطفى حسني , في محاولة منها للتفرب من الدعاة والصالحين

اللهم طهر قلبها وثبتها على الهدى


3- اليوم 21


1-العشر الأواخر

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي

الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ))

قبل أن أنصح بالاجتهاد في العبادة , أؤكد على ضرورة وجود خطة تدخل بها العشرالأواخر , خطة ولو كانت بسيطة

, خطة تنظم بها حتى ساعة يوميا ثم اجتهد كما تشاء , فبدون خطة تتشتت الأفكار , وتضيع الجهود

نظم ساعة ثم اجتهد في باقي ال 23 ساعة كما شئت 

عن خطتي : منذ الصغر وأنا أحب القرآن , وأحب البحث عن أسراره وكنوزه , برغم أني كسول في همتي

...وهذه العشر الأواخر فرصة للتقرب من معاني القرآن , ومحاولة فهم أسراره...سأحاول ألا اكتفي بجزء يومي

من القرآن تلاوة  فقط ...هناك الكثير من النشاطات التي يمكن فعلها في حب القرآن ...لقد بدأت التعرف حديثا على 

مجلة الأزهر التي تصدر في مصر وتتبع للمؤسسة العريقة الأزهر...أعجبني أسلوبها السلس , وموضوعاتها الشيقة

ووجدتني اقرأ بلا ملل كما كنت أفعل مع مواضيع ومجلات أخرى ...قد تكون مجلة الأزهر رفيقة دربي في الفترة 

القادمة ,وهي تتناول مواضيع تستهويني ,,علوم القرآن و اللغة العربية ...وهما مجالان أعشقهما جدا

...بعد أن لغت وزارة الأوقاف المصرية الاعتكاف والتهجد في العشر الأواخر (لأسباب صحية في ظاهرها , أمنية

في حقيقتها)...فمن المهم وضع خطة تعبدية منزلية , وليكن لك في بيتك ركنا تعتكف فيه للتهجد والصلاة والدعاء والذكر.


مستمر في تصحيح التلاوة لأهلي "الأم والزوجة والبنات" فقد اكتشفت تقصيرنا مع أهل بيتنا في الجانب التعبدي

من أحكام التلاوة وعموم الدين من صلاة وأخلاق ومعاملات ...فليكن تعليم الأهل عبادة في العشر الأواخر , وباقي 

السنة ...طبعا مع أهمية وضع وقت لحفظ كتاب الله مع الأسرة 

اللهم عمر بيوتنا وقلوبنا بالقرآن , اللهم احعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا 

4- اليوم 22


1-في حب العلم


من المهم جدا ربط العملية التعليمية بهدف ورسالة سامية ...وهل هناك أفضل من ربط التعليم بالله وكل ما يقرب 

إليه من دين وقيم وأخلاق وأفكار...هذا الربط يثري عملية التعليم ويجعلها ذات قيمة , ويملأ النفس شغفا 

والقلب حماسا 

أنا وبناتي : أقوم بتطوير مهارة القراءة عند بناتي بتصحيح التلاوة , والقراءة للقرآن بشكل سليم...وهل هناك تدريب

على القراءة أروع وأثرى وأعمق من قراءة كلام الله, وما يتعلق به من أحكام وأسرار 

قراءة الأحاديث النبوية ...حتى يتعلم الطفل أرقى تعليم وهو يقرأ الحكمة التي وصلت الكمال في خيرها ونفعها وصوابها

وهل هناك  أفضل من قراءة كلمات خرجت من قلب الرحمة المبعوثة للعالمين , لسان لا ينطق عن الهوى , وقد أوتي

جوامع الكلام

...ثم قراءة سير الصالحين وحكمتهم التي سطروها على مر التاريخ ...قراءة كنوز البشرية في مختلف المجالات

...طبعا من المهم أن تكون مجالات محببة للطفل وميوله واهتماماته 

...تعلم لغات أخرى بغرض دعوة الأمم الأخرى وتعريفهم بالإسلام ...مجلة الأزهر تنشر مقالات باللغتين الإنجليزية 

والفرنسية ...قراءتها إثراء لغوي , واختيار أطايب الكلمات في اللغات المختلفة  , كلمات ذات قيمة روحية عالية

5- اليوم 27 


1-ليلة القدر 


لم أنتظر حتى شروق الشمس , ولم أتتبع علامات ليلة القدر , ولست من هواة جمع العلامات

هو اجتهاد في العبادة في العشر الأواخر ...إذن هو اجتهاد دون تراخي في الليالي الزوجية , وتشمير في الوترية

هو اجتهاد دون تتبع لعلامات في ليلة دون أخرى ...نعم تواترت آراء العلماء على الوترية دون الزوجية 

نعم كثرت إشارات العلماء ,واجتهادات الصالحين على ليلة 27 ...لكن من يحب يطرق الباب في كل ليلة .

من يحب يديم التوسل , وينوع الوسائل في حب محبوبه , ولا يفتر شوقه في زمن , ويزيد في آخر , بل هو دائم الشوق

2-العبادات : 


...امرأة أخبرتنا بأفضل الدعاء في ليلة ...إنها أمنا عائشة التي سألت من أجلنا نبي الرحمة, عن 

أفضل ما يقال في ليلة القدر ,فأخبرها الحبيب بأطيب كلمة "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"

"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"..."اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"

هذه الكلمة هي سيدة العشر الأواخر بلا منازع ...وهي جامعة لخيري الدنيا والآخرة , وأجمل الأمنيات والأحلام

وهي تكفي الإنسان إن لم ينطق سواها في العشر الأواخر

- حاولنا أنا وزوجتي وأمي وبناتي تنويع العبادات على قدر الإمكان , فكنا نتقلب في نعيم جنة الدنيا "العبادة"

ما بين صلاة وذكر ودعاء , فكنا خلية نحل , حاولنا إحياء الليل على قدر الاستطاعة , راجين من الله القبول

3- مريم : 

عجوز بريطانية ,أسلمت منذ 3 سنين , وعمرها اليوم 87 سنة , وبرغم سنها إلا أنها مشتاقة لعبادات 

قد تكون ثقيلة على أجدادنا الذين عاشوا عمرا في ظلال الإسلام ...فهي تصر على الصيام برغم نصح من حولها 

بجواز الإفطار ...تقول لهم دعوني وشأني ...الإسلام حياتي حتى أذهب إلى الجنة .....يالله يا مقلب القلوب

يا قابل العباد ولو عاشوا ألف سنة بعيدون عن طريقك

هي 87 سنة وتحاول أن تتعلم الإسلام وتعرف أحكامه و أسراره وتعاليمه, وأنا أعرف كبارا مسلمين لا يعرفون

غزوة بدر

وقد أطلقت مبادرة للتبرع للأرامل واليتامى في فلسطين وباكستان وسوريا وميانمار  , وكأنها مشتاقة للخير

 والعمل الصالح, وكأن الله يخرج لنا الحي "شعوب تدخل الإسلام أفواجا " من الميت- " الأعداء والأنظمة"  التي

تستضعفنا وتستنزف ثرواتنا  وأراضينا ودماءنا ليل نهار


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8