تركيا 2
تركيا 2
1-عرفان نذير أوغلو "السفير التركي لدى السودان"
مرحبا - Hoş geldinمنذ فترة شاهدت فيديو للأستاذ نذير -صاحب القلب الطفل- وهو يرقص مع الأطفال السودانيين في حركات طفولية
بريئة , وتخلص من الرسميات الخانقة , طبعا لم أرى هذا الموقف العفوي من المسؤولين السودانيين أنفسهم, فهم
مسؤولون كبار منتفخون بروح السلطة ورهبتها وعيب أن يرقصوا كالأطفال هكذا
تذكرت موقف الرسول حين سأله أعرابي كيف يقبل الأطفال, فإن له عشرا من الأولاد ولم يقبلهم
" جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَما نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
أوَأَمْلِكُ لكَ أنْ نَزَعَ اللَّهُ مِن قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ!" البخاري
فليس في تقبيل الأطفال , والنزل إلى مستوى طريقة تفكيرهم الطفولية ما يمس الرجولة ,أو يذهب الهيبة والوقار
بل هي رحمة ونعمة يمن الله بها على من بشاء من عباده....والصراحة أنه حتى أنا كعم و خال و كطبيب أطفال
لم أستطع فعل ما فعله الأستاذ التركي الجميل عرفان
أو ليس المسؤول أب لمن ولاه الله عليهم
*7 مارس 2022
ومازال هذا الرجل يدهشني , فينشر على صفحته مشاركته الرقص لأصحاب فرح سوداني , حتى لا يكسر
بخاطرهم مع أنه لم يرقص في زواجه ...جبر الخواطر عبادة ...عفوية هذا الرجل وطفولة قلبه برغم أنه
رجل دولة , ودبلوماسي كبير هو نجاح للدولة التركية .
هذه النفوس المتصالحة مع نفسها ومع العالم هي سر نجاح الدولة التركية في بسط نفوذها على قلوب الملايين
حول العالم...اللهم احفظ هذا الرجل -أستاذنا عرفان أوغلو - وبقية رجال الدولة , الذين هم بأخلاقهم الإسلامية
الحقيقية الجميلة هم صناع ل جنة الله في الأرض للبشرية جمعاء
2- السلطان 9 مارس
أردوغان العبقري يستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
قد ينزل الخبر كالصاعقة على رؤوسكم , ولكن هذه هي قصة القامات بين البشر , لايمكنهم أن يعيشوا
بعقلية الملايين العادية من البشر حولهم , لا يمكنهم أن يحيوا حياة طبيعية كالتي نعيشها...هم يعشقون الفكر
المختلف , يفكرون خارج الصندوق ولا يمكنهم العيش في هذا الصندوق القالب الذي يكتفي به الملايين
مكانا آمنا لعقولهم ...
عاشت الشعوب العربية المسلمة تحت خلافة تل أبيب عقودا من الزمن , وكانوا بكثرتهم حماة وجنودا
لإمبراطورية إسرائيل , كانوا بكثرتهم أركانا للدولة الصهيونية ...هم كثر لكنها كثرة حذر منها النبي
كثرة الغثاء الفاسد ....نعم ...المفاجأة التي أود تفجيرها في داخل عقولكم الكسولة , أن من أسس دولة
صهيون ليس وعد بلفور ...بل أنتم بفسادكم وجهلكم وضعفكم ومعصيتكم الدائمة لله ورسوله
أيتها الشعوب العربية "الثالثة" -نسبة للعالم الثالث- حان وقت التحرير...لا , ليس تحرير القدس
بل تحرير عقولكم من سجون الضلال التي تعشقونها, والمعتقلين فيها طواعية.
حان الوقت أن بتقدم المصلحون لا الصالحون لإمامة الأمة , حان الوقت لمزاحمة المنافقين والفاسقين
"الأنظمة التي تحبونها , وإن ادعيتم معارضتها , والحقيقة انكم تثبتون أركانها بفسادكم وضلالكم"
حان الوقت لتصبح موجة التطبيع مع من يستطيعون إدارة القضايا بحكمة ...اكتفينا من تطبيع الخيانة
في مصر والسعودية والإمارات والمغرب والبحرين والسودان ...حان الوقت لإزاحة كل هذا الخبث
المنتشر بفضلكم -شعوب العالم الثالث- وأن يتقد المسلم المصلح الناجح كتركيا وقطر ...ونتمنى أن
تنضم حماس أيضا
آن لكل عباس أن يتنحى , وأن يتقدم كل هنية
أنطاليا 10 مارس
وهكذا فدور تركيا الدبلوماسي يتعاظم شيئا فشيئا , فبعد أن دخلت تركيا جخر الدبابير لتحقن دماء المسلمين في سوريا
هاهي اليوم تقف على الحياد وتكون وسيطا لحفظ الروح الإنسانية في أوكرانيا
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع