الصعيد والصعايدة

لاتحاول الاقتراب من ثوابت الشعوب , ستفاجأ بطوفان لا قبل لك به من الحقد والغضب ...في مصر مثلا

لا تحاول الإساءة للدين , أو الإساءة للمكون الجوهري لمصر " الصعايدة" فأي مساس وإساءة لهذا المكون هو 

بمثابة اعتداء على شرف الوطن ,وصمام الأحلاق والقيم فيها , وهو كتابة لشهادة وفاتك المعنوية , ومغامرة معروفة

النتائج بمستقبلك وشهرتك....وسترى أن الغضب سيكون من " البحاروة " قبل الصعايدة ...فالجميع يعرف قدر

الصعيد وأهله.

كذب أحد المنافقين وادعاءه بأن الصعيد في الستينات كان يسوده الفساد واللبس الخليع للنساء, ادعاء باطل

وكذب فج على تاريخ الصعيد, وينم عن مرض عقلي خطير أعراضه كراهية الشرف والقيم والدين

وهنا سيأتي دور الجزيرة وأخواتها من منابر الفضيلة , وأيضا " وسائل التواصل الاجتماعي "صوت الشعوب في زمن

 تكميم الأفواه  لتعلن الحرب على كل منافق حاقد على النظافة الأخلاقية ويتمنى للجميع العيش في الوحل

أميرة الشهابي

ومازالت الجزيرة تعرفنا على جنود الحق في كل مكان , فها هي الحرة أميرة محرم الشهابي" صعيدية"

من المؤثرين في وسائل التواصل , هاهي أميرة تخرج في فيديو ردا على هذا السفيه الذي يدعي بأن نساء

الصعيد كن يرتدين المايوه فتقول وهي ترتدي البردة: ليا الشرف اني أطلع بالبردة , لبس أمي وجدتي , وده

لبس نساء الصعيد, البردة الا انت متعرفهاش "قصدها الستر اللي انت متعرفهوش" 

شرين سعد أحمد

أو شاعرة جنوب الوادي كتبت قصيدة ترد فيها على من تطاول على نساء الصعيد فتقول:

صعيدية ولبسي قانون

وبردتي كاسية ستراني

ومن عليا رب الكون ...بإن أبويا رباني

وقاللي العيبة لا تشينك...ولا طرفك يابتي يبان

ياجوهرة حرة صاينينك ...ورافعة راسنا في البلدان

وأمي وستي وروني ...أصول العفة والتقاليد

....

سوهاج بلدي وتاج راسي... وأسيوط للشرف عنوان

وأي قناوي من ناسي... وأسوان في القلوب تتصان

دنيا سمير غانم

طبعا مش كل الإعلام والمشاهير فاسدين, دايما هتلاقي الأحرار ...عشان يفكروك ان الدنيا هتفضل بخير

أتذكر الفنانة دنيا في مسلسل الكبير " رائعة أحمد مكي" وهي تغني للبنت الصعيدية , وترفع من قدرها

انا بنت جدعة واسأل عليا ...وجدعنتي سايعاني

ماشية سليم وعاملة اللي عليا وزيادة

انا اللي فاهمة الأصول وفيه ناس ناكرة وعندها بلادة

واقفة انا وقفة رجالة..عايشة لغيري وهاملة انا حالي

صابرة أنا طول عمري وشيالة...والغالي بيرخص للغالي

عبدالله رشدي

مع كامل الشكر والاحترام للداعية الأسد عبدالله رشدي في دفاعه عن نساء الصعيد المسلمين والمسيحيين

على حد سواء