الأجداد
الأجداد
1-الدعم النفسي
يحتاج كبير السن إلى الشعور بالقبول والأهمية والحب أكثر من غيره...فقد أعطى الكثير وجاء الوقت ليرى جزاء
ما أعطى ....لكننا ننسى وسط الزحام جلسة اهتمام وتفهم لهم ...تشغلنا الحياة وأحداثها ...ويحزنون هم ويقعون فريسة
وساوس الشيطان بأنهم ثقل وحمل على من حولهم ...يكتئبون ولا يجدون من يسمع صرختهم .
لابد أن نحدد من وقتنا جلسة استماع وتفهم ولو 10 دقائق يوميا صدقوني هتفرق ...لنستمع لخبراتهم فما
جعل الله خبراتهم مجرد عبث ولا أحاديث لا نفع فيه .....ستستفيدون في حياتكم كثيرا من خبراتهم
يفقد كبار السن حواسهم مع كل يوم
فلنكن حواسهم وأطرافهم .........دون إشعارهم بالعجز ...وكما قلت بداية فلنبحث عما يمكنهم الاستفادة بيه
حتى ينتجوا ويشعروا بقيمتهم
2-أجداد مبدعون
1- مريم : عجوز بريطانية ,أسلمت منذ 3 سنين , وعمرها اليوم 87 سنة , وبرغم سنها إلا أنها مشتاقة لعبادات
قد تكون ثقيلة على أجدادنا الذين عاشوا عمرا في ظلال الإسلام ...فهي تصر على الصيام برغم نصح من حولها
بجواز الإفطار ...تقول لهم دعوني وشأني ...الإسلام حياتي حتى أذهب إلى الجنة .....يالله يا مقلب القلوب
يا قابل العباد ولو عاشوا ألف سنة بعيدون عن طريقك
هي 87 سنة وتحاول أن تتعلم الإسلام وتعرف أحكامه و أسراره وتعاليمه, وأنا أعرف كبارا مسلمين لا يعرفون
غزوة بدر
وقد أطلقت مبادرة للتبرع للأرامل واليتامى في فلسطين وباكستان وسوريا وميانمار , وكأنها مشتاقة للخير
والعمل الصالح, وكأن الله يخرج لنا الحي "شعوب تدخل الإسلام أفواجا " في عقر دار الأعداء والأنظمة التي
تستضعفنا وتستنزف ثرواتنا وأراضينا ودماءنا ليل نهار
3- من اليابان
ومازالت اليابان تفاجئنا برقيها , وأفكارها المبدعة , ورؤيتها المذهلة للحياة ...وتعاملها الكريم مع الإنسان في كل مراحل حياته
هاهي دار لرعاية المسنين تعلن عن توظيف أطفال تحت ال 4 سنين, لمرافقة كبار السن , وخلق جو من المرح والسعادة
في الدار إكراما وإسعادا للمسنين ...فوجود الأطفال يبهج الأجداد , فكلاهما لا يهتم لأطماع الدنيا , وكلاهما قلبه مملوء بالبراءة
وحب السلام , ورفض الحقد والكراهية والأطماع ...الأطفال والأجداد قلوبهم خضراء .
أيها الآباء اصطحبوا أطفالكم لأجدادهم , من باب إدخال السعادة على قلوبهم ...وزي ما بيقولوا "أعز الولد ولد الولد".
الحمدلله أننا نتفوق على اليابان ببرنا بالأجداد , وأنهم في الغالب في دارهم التي عاشوا فيها عمرهم ...لا نخرجهم منها ولا
نهجرهم , بل هم في رعاية أبناءهم , فهم يعرفون أن الإسلام قد حفظ حق الكبير وأكرمه أيما إكرام .
الحمدلله نحن المسلمون نصطحب الأحفاد برا بالأجداد , ولكننا نذكر أنفسنا بكل مبادرة خير وبر يفعلها الأحرار حول العالم
شكرا لليابان ...ذكرتنا بحق الكبار , ونبهتنا لوسيلة أخرى لإسعادهم ...قد نفعلها لكننا لا ندرك مدى أهميتها وتأثيرها على نفوس
الأجداد والأحفاد
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع