25 يناير
25 يناير
25 يناير علاج خاطئ لتشخيص خاطئ , وليس هذا هدما لثورة عظيمة , ولا تقليلا لشأن تضحيات عظيمة قدمها
الثوار ...ولكن حسرة وبكاء على تلك التضحيات التي ضيعها الثوار أنفسهم ...بإيمانهم الفاسد ويقينهم الخاطئ بأن
الثورة تكون على كل العالم ما عدا النفس ......وللأسف لا فرق في هذا الاعتقاد الفاسد بين الإسلاميين وغيرهم
الجميع مختلف في كل شئ إلا هذا ......أنا ثائر على فساد الأنظمة والطواغيت إذن أنا على حق ...ولا يحق لأحد أن
ينتقدني أو يتهمني بالفساد والخطأ ........أنا أملك كل الحقيقة ومعي كل الصواب ......وبدأت الصراعات ...لا أحد
مخطئ ....الإسلاميون صوت الإسلام المدافع عنه "وقد كنت بجانبهم" ومن ينتقد الإسلاميين فهو كاره للإسلام , علماني
فاسق فاسد منافق ...ثم هو بعد ذلك من فلول الحزب الوطني .....حتى أصبح مجرد الاعتراض على مشروع تطوير في
الحي -يقوم به حزب الحرية والعدالة- هذا الاعتراض خلفه فلول الحزب الوطني - يالله - وأكرر قد كنتُ أفكر بهذا
المنطق ....وأذكر ويالوقاحة موقفي هذا ,,,,,أني لم أنتصر للبنات في قضية كشف العذرية .....وكأن صمتي كان
وقوفا بشكل أو بآخر مع الظالمين وهانحن نكتوي بنارهم
كان الهجوم على شباب الثورة أيضا وانتقادهم واتهامهم بالخطأ هو هجوم على الثورة الطاهرة النقية البريئة
ويقف خلف هذا الهجوم الثورة المضادة ........شاب من الثورة يعني العصمة الكاملة , وليس لأحد الحق
في التطاول على أولياء الثورة بل أنبياءها
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع