صحة الطفل...بكرة أجمل

تقول عبلة الألفي "عضو لجنة الصحة في مجلس الشعب المصري" بتصرف أدبي:

 أن التأسيس لصحة الطفل وعاداته ونفسيته وطريقة تفكيرة تبدأ من مرحلة الحمل بالطفل, وأن 95 %من قدرات

الطفل يتم اكتسابها أول 6 سنين, وأن ما يضيعه الوالدان في هذه المرحلة لا يمكن تعويضه "مع اختلافي الشديد"

في استحالة التعويض, أعتقد أن هناك دائما فرصة لبداية جديدة في كل وقت...ربما قصدت البناء العضوي , لكن حتى 

هذا يمكن تعويضه...طبعا لا يمكنني أن أخطأ أستاذتنا عبلة الألفي , لكن أحمل كلامها على وجه آخر

قرار مكين

30 %من قدرات الطفل الذهنية والنفسية والبدنية تتكون في بطون الأمهات

فمع تطور التكنولوجيا ,وتطوير جهاز الأشعة رباعي الأبعاد الذي يراقب الجنين ..وجدوا أنه عندما تقوم الأم بعمل

مساج وطبطبة على بطنها تقوم بتحريك الماء المحيط بالجنين "السائل الأمنيوسي"...وهذه المياه تقوم بنقل حركات

الأم ومشاعرها الرقيقة , وتكون رسولا لنقل مشاعر الأم لطفلها فتقوم هي "المياه" أيضا بالطبطبة وتحريك الطفل

وهدهدته واللعب معه فيلعب الطفل ويتحرك مستمتعا بمشاعر الحب والحنان ...فسبحان الله ..كيف يرسل

مشاعر الرحمة للإنسان ولو كان في "ظلمات ثلاث"  منذ بداية الخلق...لم يترك الطفل وحيدا منفصلا عن 

العالم بل منحة عائلة محبة من البشر والملائكة ومياه ودماء وغذاء...عائلة حنونة

 تحميه وتدفئه ,دون أن يتعرض لمنغصات الدنيا وأضرارها...قرار مكين يمنحه الحب والأمان ...لا يشبه

الحضان البارد الجاف الخالي من المشاعر ...الملئ بالمنغصات من أصوات مزعجة , وميكروبات مؤذية

تنقله له أياد غريبة تعامله كحالة لا ككائن بشري ضعيف يحتاج مشاعر وحماية

اللغة

ويبدأ الطفل باكتساب اللغة البشرية بكلام أمه وأبيه إخوته له وهو ما يزال جنينا, ويظهر ذلك مستقبلا 

عندما يبدأ الطفل بالتطور اللغوي فيكون أسرع من أقرانه في اكتساب اللغة , فقد تم تخزين مفردات

من فترة الرحم حتى ولو لم يكن يفهمها