الجمعة ...عيد الصلاة

 الجمعة ...عيد الصلاة

31 ديسيمبر 2021 م آخر جمعة في هذه السنة الميلادية , وعذرا لهذه اللخبطة , فلا علاقة ولا معنى

لربط أيام المسلمين بالتقويم الميلادي , ولكن لأننا وصلنا إلى مرحلة لا نعرف فيها تاريخنا الهجري ,,ليس

تاريخ اليوم أو الشهر بل وصلنا إلى الجهل المطبق بتاريخ العام نفسه ...نحن لا نعرف في أي سنة هجرية 

نعيش ...ونحن معذورون فكل معاملاتنا في دولنا العربية التابعة للغرب هي معاملات بالتاريخ الميلادي

ولذا فنحن نجهل هويتنا بفعل المعارك الثقافية الطاحنة التي تسلط على خلايا مخنا ليل نهار لننسى من نحن

حتى تصبح من ضمن ثقافتنا أغنية شعبية تقول "أنا مش أنا ...أنا مش عارفني...أنا تهت مني "

والحمدلله أننا مازلنا نعرف أيام الأسبوع , وأن يوم الجمعة فيه صلاة اسمها الجمعة

والوضع ليس بهذا السوء والقتامة خاصة بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا ...واستغلالها 

النوراني من قبل عباد الله الصالحين والربانين في هذه الأمة وتعاونهم وتواصلهم مع أهل الخير والصلاح

من كل الأمم والعقائد والأفكار

ماذا تفعل يوم الجمعة

إذا كان الغزاة العصريين يحاولون هزيمتنا معنويا , ومسح ذاكرتنا وهويتنا المسلمة ...فالسلبية خيانة

للدين ... وكما يقال "أنت على ئثغر من ثغور الإسلام فبلا يؤتين الإسلام من قبلك"

وأنت مسؤول عن أسرتك ومن حولك فوجب عليك إيقاظهم من غفلتهم ... وتنشيط ذاكرتهم 

وتعريفهم بهويتهم ...صديقي //// أنت رسول رسول الله ...وعليك مهمة الإبلاغ والدعوة 

وعلينا أن نربط أنفسنا وأهالينا بيوم الجمعة حبا للعبادة ...طبعا كلنا نحب يوم الخميس الونيس

"وماله -نضيف كمان معاه يوم الجمعة" وكل يوم نعيشه في معية الله هو يوم يستحق الحب

والاحتفال

عن نفسي

من زمان وانا متعود اكتب خطة يومي في مذكرات بطريقة الشفرات والحروف والرموز

...مثلا : صلة الرحم أشير لها ب "ص.ر" وأحاول من خلال هذا النشاط أن أفكر ما يمكنني فعله

في موضوع صلة الرحم...زيارات , اتصالات , دعوات إلخ إلخ وهكذا في نشاطات يومي 

وأطور وأعدل من حين لآخر بحسب ظروف يومي ومشغولياتي

& وفي يوم الجمعة أحاول أن أربطه في ذاكرة أسرتي بأشياء تظل معهم حين يكبروا ليربوا عليها 

أولادهم " مثل قراءة سورة الكهف" حيث أقرأها أسبوعيا ولا أكتفي فقط بالقراءة ...بل أسعى دائما لمعرفة 

كل تدبر جديد "حديث" وعصري ليتناسب مع واقعي اليومي وأستفيد منه ...وبهذا تكون السورة حية وحاضرة 

كقانون وخطة ليومي وحياتي.

 النظافة

ربط يوم الجمعة بممارسات النظافة والنظام والترتيب  مهم جدا فالاستحمام, و ترتيب المنزل و تقليم الأظافر 

(خاصة أنني من الأطباء الذين أدعو المرضى لتقليم الأظافر كل يوم جمعة لمقاومة مرض الديدان المستشري

 بسبب عدم النظافة ) ...التعطر بأجود العطور وأجملها -وعن نفسي فأنا أحب جدا عطر لابيدوس الرائع-

وعادة البخور التي تحبه أمي من أيام وجودنا في الخليج.. وانتقل ذلك الحب لقلبي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8