اقرأ
اقرأ
يمكن أن تعتبرني من المثقفين السطحيين الذين يشترون الكتب بإدمان ,لكنهم لا يقرأون منها سوى صفحة
أو اثنتين- طبعا ده قبل الجواز,حاليا أنا مقل في شراء الكتب كمان-...تناقشت مع زوجتي كثيرا في أهمية
أن يكون لنا ورد يومي من القراءة الجماعية أنا وهي والأولاد...ولكن ما زلنا نفتقر إلى الصبر في الجلوس
مع كتاب والقراءة فيه, ولم نستطع حتى الآن تعظيم تلك العادة في نفوسنا حتى تكون موضع اهتمام في جدول
يومنا ونفسح لها ولو شيئا يسيرا من الوقت...لكننا مستمرون في زرع تلك العادة وغيرها في حياتنا
طبعا أنا اقرأ ورد يومي من القرآن , ولكني مازلت أرى أن
القراءة في فنون الحياة , والنظر في معجزات الحياة تخدمنا
حتما في فهم القرآن ...وأنصح بقراءة السنة بعد القرآن
لاكتمال رسالة التفسير , وتهيئة نفس سوية متزنة تقرأ
ما ينفعها دنيا وآخرة
محاولات في حب القراءة
من فلسطين
غالية أم فلسطينية من طولكرم أرادت أن تبعد بنتها عن شاشات الموبايلات وغيرها فابتكرت
كتب تفاعلية باستخدام الورق والقماش ...طبعا هي عرفت الفكرة من بنتها التي رأتها على
وسائل التواصل الاجتماعي ,وننحن نطلع على هذه الفكرة وغيرها بنفس الوسيلة
أي أن التكنولوجيا ليست شرا , لكننا لا نريد إدمانها والتعلق بها ...ونسيان وسائل طبيعية
وصديقة للبيئة والإنسان منذ آلاف السنين وهي القراءة من الكتب
طبعا غالية استفادت أيضا تجاريا من هذه الموهبة وأصبحت تصنع الكتب وتبيعها
والجميل في هذه الكتب دمجها بين القراءة واللعب والمشاركة التفاعلية ...وهي من الأشياء
التي يحبها الطفل وليتنا نستخدمها مع أطفالنا في المذارة والتعليم لينشأ جيلا عاشقا للعلم
والتعلم لا مجبرا عليه..يحصد الدرجات وفي نهاية الامتحان يمزق الكتاب
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع