تركيا والتحالفات

 تركيا والتحالفات

تركيا والتحالفات
السفير التركي في السودان يلعب مع الأطفال


من المهم أن تنضم تركيا للاتحاد الأوروبي , الدول القوية تحتاج إلى التحالفات لتزداد قوتها , ويمكنها إيصال صوتها

للعالم, والتدخل لحل المشكلات العالمية, ولكن لأن "لن " تظل مسيطرة على قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي 

وأقصد بذلك "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" الآية التي تقرر وجود الحقد والكراهية في قلوب غير المسلمين

على المسلمين , وطبعا فإن الآية تثبت يقينا أن الكراهية مستمرة في الزمان المستقبل , أي أن أوروبا لن ترضى 

عن تركيا المسلمة ولو بعد ألف عام ....لكن هذا لا يمنع تركيا أيضا من الاستمرار بالمطالبة بالانضمام للإتحاد

الأوروبي دون اشتراط الحب ونبذ الحقد القديم الجديد على الإسلام, فالعلاقات الدولية لا تشترط المشاعر

بل تكون على أساس المصالح المشتركة

متحطش نفسك في وش المدفع

لقد أيقن النظام التركي بقيادة العبقرية الإسلامية أردوغان, أن الاندفاع وراء مغامرات غير محسوبة , أمر

مجهول العواقب , وقد يعجل بنهايات الدول...وأن الطريق الناجع والناجح لتأسيس دولة عظمى...

 هو إقامة التحالفات بين الدول على أساس "الكل مستفيد" دون استغلال للدول الضعيفة وحلب ثرواتها

وتمكين الفتوات البلطجية التابعين للدول الاستعمارية على رأس تلك الشعوب المقهورة المستضعفة فكريا

جاء أردوغان ابن الإسلام ليحمل الرحمة الإلهية لشعوب العالم , ويغير نظرة الشعوب للسياسة بأنها لعبة 

قذرة ويستبدلها بسياسة الإسلام العادلة الرحيمة

المجلس التركي


واسمه الرسمي هو مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية  و هومنظمة دولية  تضم الدول الناطقة باللغة التركية ،

 أسس في 3 أكتوبر 2009 في نخجوان ....الدول الأعضاء هي أأذربيجان وتركياوكازاخستان وقيرغيزستان 

و أوزبكستان والمجر بصفة مراقب وكان الرئيس الكازاخي نور سلطان أول من طرح هذه الفكرة عام 20


نعم... لابد لتركيا أيضا ألا تقف في انتظار قبول أوروبا لعضوية دولة مسلمة...ولهذا فقد قررت تركيا تكوين اتحاد 

منافسا لاتحاد أوروبا وهو الاتحاد التركي حيث من المقرر أن تكون العملة واحدة والجيش واحد , وإلغاء

التأشيرات بين دول الاتحاد وتطوير التعاون بينها في مجالات كالتعليم والتجارة والاقتصاد والدفاع المشترك

 ....فقد أعلن أردوغان في الجلسة الثامنة للمجلس التركي المقامة في جزيرة الحرية 

والديمقراطيات في بحر مرمرة : أعلن تحويل المجلس التركي ألى منظمة الدول التركية

وقامت المنظمة بعمل تطوعي عبقري لإنقاذ إفريقيا من التبعية للرجل الأبيض الظالم ...فتبرعت ب2ونص مليون

جرعة من اللقاحات ضد كورونا

وأكد أردوغان أن الاتحاد التركي سيدعم الازدهار للبشرية جمعاء, وسيدعم إنشاء المدن الذكية وزياد عددها في

العالم التركي


تركيا وإفريقيا

السودان 

أدركت تركيا أنه لا فائدة من العداوات مع الدول حتى التي يحكمها طغاة , فالعداوة ليست حلا ...ولكن الحل السحري

مذكور في القرآن ---( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) وأن ما استحال إنجازه يمكن تحقيقه بالمفاوضات والاتفاقيات والبحث عن

النقاط المشتركة التي يمكن من خلالها البدء بالتعاون ...وترك النقاط الخلافية جانبا ...فالزمن كفيل بحلها

وكما يقولون "المصالح بتتصالح".

شئ آخر بدأت تركيا تدركه , وهو أن إسرائيل متغلغلة في دول العالم , وتتحكم في القرارات المصيرية للشعوب

بالقوة الناعمة , بينما ينشغل المسلمون بالعداوات والأحقاد والانتقام ...فتنتصر إسرائيل , ويخسر المسلمون

ويتم استضعافهم وقتلهم وتعذيبهم في دول كثيرة ...فلابد لتركيا المسلمة أن تنافس إسرائيل "الورم السرطاني"

الخطر على البشرية , وأن تتواجد لتنشر السلام والخير للبشرية .

ولهذا فإن توجهات تركيا الآن نحو التحالفات ومد يد المساعدة وتقديم الحلول لمشاكل الدول بقاعدة أردوغان 

الرائعة الناجعة "الكل ربحان"

...أعجبني فيديو لسفير تركيا في السودان وهو يلعب مع الأطفال ,بروح طفل ..ليرسم البهجة والسرور

على وجوههم ...في رسالة مهمة للغرب والشرق "العمود الفقري" لإسرائيل...تركيا هنا , لكنها موجودة 

لتخلق جنة في السودان وإفريقيا وتهدم جهنمكم الأنانية الخبيثة التي تزرع الموت والخراب في العالم

تنزانيا

وها هي تنزانيا تختار شركة تركيا لتنفيذ مشروع سكة قطار بطول 368 كلم بتكلفة 1 مليار

و900 مليون دولار.. نجاح تركيا الاقتصادي وهو نجاح لكل مسلم وعائده على حياته ودينه

ظاهر جلي .

أشعر بالسعادة كلما تواجدت تركيا اقتصاديا, أشعر بالأمان كلما اقتربت منا ...وأدعو الله أن يساعدني

لأنجح في حياتي أدبيا وعلميا وأخلاقيا لأضيف قوة لأمتي ...وأكون سندا لبلد مسلم

مثل تركيا في رسالتها النورانية في خدمة الإسلام والمسلمين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8