الكويت المسلمة

الطبيب الكويتي عبدالرحمن السميط

ويظل المسلمون في كل مكان منبع الإبهار للإنسانية, ترى فعالهم وقصص حبهم لله فلا تملك

 إلا قول سبحان الله , ما هذه القلوب... ولا يغرنك ما يظهر على السطح من عصاة وفساق 

أرادت أنظمة النفاق التي تجثم على صدورنا أن يكونوا هم في الواجهة .. أهل الخير موجودن  لكنهم

مهمشون أو محاربون

الكويت وطن السميط

والكويت تلك الدولة الرائعة بأهلها المحبين للخير , وموطن الطبيب الإنسان د عبدالرحمن السميط

ذلك الرجل الذي يعتبر أمة في العطاء والخير , وقدوة لمن أراد الفلاح في الدنيا والآخرة اللهم

جازه عن المسلمين خيرا , فقد كان نهرا من العطاء لشعوب إفريقيا المنهوبة

يقول عنه أحد العلماء : كان رجل بليغ الفعال قليل الكلام

درس الطب في بغداد ثم سافر إلى بريطانيا لتحضير الدراسات العليا...ولكن لماذا توجه بعد ذلك إلى 

إفريقيا بالذات ....يقول السميط أنه في عام 1978م سمع بمؤتمر في ولاية كولورادو بأمريكا 

برعاية الفاتيكان , قرروا فيه وخططوا لتحويل إفريقيا بحلول عام 2000 إلى قارة نصرانية

....حينها عاد للكويت ومنها سافر إلى إفريقيا ...لتبدأ رحلته النورانية في العطاء والدعوة

فأسلم على يديه 5.5 مليون

وبنى 5 آلاف مسجد...حفر 7 آلاف بئر...سافر 34 دولة إفريقية من أصل 52 دولة في قارة

إفريقيا...بنى كليات في تنزانيا وكينيا وزنجبار وغيرها وأدخل المسلمين فيها وابتعث الموهوبين

للغرب وعادوا الآن وزراء في بلادهم

ولترى أن الخير لايضيع ...زار أحد وزراء خارجية الدول الإفريقية الكويت فطلب زيارة قبر السميط

...فسألوه لماذا؟...فقال أنا أحد الأيتام الذين كفلهم السميط...الله الله على جمال المعروف والخير

لقد كفل السميط 15 ألف يتيم ... ورأينا ونرى وسنرى من هؤلاء من يحملون معروف السميط 

الذي أهداهم الحياة مرتين , مرة بالعطاء المادي ومرة بهدايتهم لنور الإسلام ...فانتظروا المعجزات

وهاهي تركيا بقيادة الفاتح أردوغان تستكمل مسيرة السميط ولكن بعمل مؤسسي لا فردي

ليكون الفعل والتأثير أقوى وأوسع امتدادا

الكويت والشباب

لقد صدرت أنظمة النفاق للشعوب  نماذج للشباب التافه حتى نكفر بهم ونعاديهم , بعدما جاهدت

لإفسادهم وجعلهم عالة على العالم ...ولكن هيهات ...فتبقى القلوب بيد الله , وحب الله عطر ونسيم

يتسلل للقلوب الشابة فيصنع منها معجزات في التاريخ الإنساني, فلم يكن يوما الشاب القائد زيد بن

ثابت بدعة من الشباب ...لا ..فتاريخنا الإسلامي ملئ بقصص شباب نشأوا في طاعة الله, فملئوا

الكون ضياء , عندما سكن نور الله قلوبهم

عندما سهر أبو فلة

أبو فلة يوتيوبر كويتي ناجح , تستعين به الجمعيات الخيرية في الكويت في جمع التبرعات

...الكويت التي أنجبت السميط مازالت تبهر العالم بأمثلة يتيمة في الجود والعطاء

,المهم...أن أبو فلة اليوتيوبرز الشاب عندما أتم 20 مليون متابع على قناته لم ينس أن يحتفل بطريقة

يتعبد فيها لله ويتذكر إخوانه اللاجئين السوريين ويترك عملا فريدا في تاريخ الإنسانية

...فقررالاستيقاظ وعدم النوم في بث مباشر

 لمدة 30 ساعة متواصلة في حملة لجمع مليون دولار للاجئين السوريين حتى نجح في حملته

المباركة التي أسماها " دفي قلوبهم"  علما بأن محتوى قناته لا يوحي بقلبه البرئ ..لكنها القلوب

سر من أسرار الله ...اللهم طهر قلوبنا

.........كم شاب أضاع الوقت ووصل الليل بالنهار في اللاشئ.

في 7 يناير 2022 كرر أبو فلة نفس التحدي ولكن مع مبلغ أكبر 10 مليون دولار , واستطاع جمعهم في

12 يوم وبرغم الجدل القائم حول آلية صرف تلك المبالغ خاصة بعد إعلان مفوضية اللاجئين أن 5 مليون دولار

ستكون من أجل الجهود المبذولة لإيصال الخمسة الأخرى ......إلا أنه يبقى جهدا رائعا من شاب عشريناتي

اللهم احفظ لنا الكويت وشبابها وردهم إلى دينك ردا جميلا