تركيا والاقتصاد

تركيا والاقتصاد

تركيا المسلمة

أردوغان ومعركة الاقتصاد

ومازال أردوغان يبهرنا بحبه الشديد لربه و عقيدته , فها هو يبدأ معركة أخرى ضد الظلم والفساد

غير آبه بالمرجفين , والذين يخوفونه بالفقر والعيلة...ويندبون على حال الليرة التركية وهبوطها أمام

الدولار...والموضوع في ظاهره انهيار ,لكنه يحتاج لإيمان شديد, فالله يمحق الربا وإن ظننا أنه زيادة

ونماء , ويربي الحلال ويبارك فيه وإن تراءى لنا أنه خسران وفقر

يقول " مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي : إنا لنحيِّي الحكومة التركية المسلمة الشقيقة ممثلة في قيادتها المسددة في توجهها إلى تطهير اقتصادها

من رجس الربا، الذي لعن اللّٰه آكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه، ونطالب جميع الحكومات الإسلامية أن تتعاون على ذلك .
-وتمر الأيام على معركة أردوغان , وتعرض عليه المساومات فيرفض ...ثم تأتي البشارة من الله لكل مؤمن
جاهد في سبيله...فها هي تركيا تحتل المركز الأول للنمو الاقتصادي في الربع الثالث من عام 2021
متفوقةً على بريطانيا، السعودية، أمريكا، الصين، فرنسا، ألمانيا واليابان أعتقد انه لا معنى للطعن والتشكيك في سعر الليرة ومستقبل تركيا الاقتصادي, والأتراك أصلا لا يتحركون اعتباطا بل
بخطوات مدروسة وبحكمة
يقول الفاتح أردوغان :
نحن لم نتسلم السلطة أمس في تركيا بل منذ 19 عاما ونعرف جيدا كيف ندير الأمور الاقتصادية .

20ديسمبر 2021

وفي خلال ساعة أو بدقة أكثر خلال 20 ثانية كما أوضح حمزة تكين البطل التركي رئيس وكالة


أنباء تركيا ...الليرة التركية تنتعش من 18.5 أمام الدولار الواحد إلى 12.3
وحدث هذا الارتفاع بعد تصريحات الفاتح أردوغان

حيث قال في مؤتمر صحفي  في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، إن “تركيا 

ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات

 الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية”.

وأضاف “سنوفر بديلا ماليا جديدا لمواطنينا الراغبين بتبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع 

أسعار الصرف”.وأصاف ...: “من الآن فصاعدا لن تبقى أي حاجة لتحويل مواطنينا مدخراتهم 

من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف”.

وعلى إثر هذه التصريحات، ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار 22.3%، لتبلغ 14.27 مقابل الدولار.

وقبيل تصريحات أردوغان بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 18.3674.

هذا ما ينبغي أن يكون عليه المسلم ...التحرك بحكمة وبخطط مدروسة

وترك التحركات والانفعالات العاطفية التي تضر بقضية الإسلام 

لقد عانينا كثيرا من تخبطنا وعشوائيتنا وتحركنا وتحريكنا 

للجماهير بالعواطف والانفعالات وما نزال 

يظن المصلح منا أنه بمجرد دفاعه عن قضية عادلة بأن الله

قدغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ,وأن أي مناقشة لأخطائه هي

هجوم على القضية العادلة و الإسلام...فيضطر من حوله للسكوت

والسمع والطاعة في تسليم القيادة بكامل العمى وبلا عقل

ونستمر في الضياع..............ولا يفهم أحد من كلامي أن أردوغان

والأتراك قد نالوا العصمة وأن كل أفعالهم صواب ,,,ولكننا نقف ورائهم

في الانتصارات ونتعلم منهم , ونصحح أخطائنا وننصحهم إذا رأينا 

الخطأوالانحراف عن الحق منهم

اطمئنوا

يقول سفير تركيا في قطر "مصطفى كوكصو" عن أزمة الليرة : أن تركيا مرت بأزمات كثيرة -ياما دقت ع الراس

طبول يعني- وأن الموضوع تحت السيطرة...وأن تركيا حاليا تريد تخفيض سعر الفائدة ...لأن سعر الفائدة

اقتصاديا هو خسارة للمنتج والمستهلك...وأن مايحدث نتيجة هذه المعركة الاقتصادية أشبه بالآثار الجانبية

للقاح كورونا مثلا ...لكن النتيجة هي حماية من المرض على المدى الطويل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذوق الراقي

خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 6

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 8