أفراحنا

 أفراحنا

افراحنا


يارب كتر أفراحنا, وامنحنا تذوق طعم السعادة في حضرتك , وحببنا في عبادتك ,واجعلها عيدا لنا

ما أجمل الفرحة والسعادة ....ولكن لماذا تكون سعادتنا في إغضاب الخالق ....وهل المعصية تجلب فرحة وسعادة

بالمعنى الحقيقي , الذي لا يشوبه حزن 

لا علاقة لما يحدث في أفراحنا بالفرح والسعادة, نحن نتظاهر بالفرح , لكننا في حقيقة الأمر , كالطفل الساذج الذي يفرح بلون

الجمرة.........لقد حضرت الكثير من الأفراح , لكني لم أرى في الوجوه ملامح السعادة, عرسان ومعازيم في حالة تخبط 

كمن مسه شيطان, أو أصابه سوء في عقله, رقص عفاريتي لا علاقة له بالوقار والبرستيج, ولا علاقة له بالحياء, وأصوات 

مرتفعة إلى حد الأذى السمعي, ولا أحد يسمع أحدا,حضور يتصيدون عيوب العروسين, ووليمتهم لحوم بعضهم

أفراحنا باختصار شكل من أشكال الجحيم الدنيوي , وهي في الآخرة وبال على أصحابها

أغاني الفرح

دخلت قاعة فرحي على أغنية هشام عباس (أسماء الله الحسنى).........لكنني لم أفعل كما تقول النكتة أننا نبدأ أفراحنا بشئ محترم

حتى...تحل البركة على الفرح (استغفر الله العظيم)

حاولت جاهدا أن أطبق ما أستطيع  من المراسم التي حين أشاهدها لاحقا مع زوجتي الحبيبة وبناتي, أقول بكل فخر : انها مراسم

محترمة راقية تليق بزفاف مسلم ومسلمة

لم أكتفي بأغنية الأسماء الحسنى , بل تحكمت فيما يتم تشغيله على ال DJ, أي نعم , كانت أغاني لم أخترها , ولكنها كانت

لمنشدين.... كانت ساذجة وبسيطة ومختلفة عن أغاني واقعنا(لأننا في تلك الفترة كنا مخيرين بين أغاني مطربين غير ملتزمين

صنعهم إعلام منافق , أو منشدين سذج أدواتهم بسيطة ولا يملكون آلة إعلامية متميزة , أو عقولا منفتحة على الواقع وثقافته

 المعاصرة)........كانت بدايات النت والتواصل الاجتماعي ولم تكن التجربة الإسلامية الفنية قد نضجت بعد, وثقافة العداء 

للغناء والموسيقى ما تزال قائمة

بحثا عن مبادرات 

في أغلب كتاباتي التي تهدف لخلق جنة على الأرض....أعتمد على كل ما أقرأه أو أسمعه أو أراه من 

مبادرات فردية وشعبية  للخروج عن المألوف والمتعارف عليه من ثقافة الفوضى التي نعيشها...وهذا ما 

يفعله بالضبط الإعلام الواعي الإيجابي المخلص لأمته ...لا إعلام الشياطين الذي يحب نشر الفاحشة والرذيلة

ثم تكون حجته ...تصوير الواقع ...إعلام واقعي يا سيدي( يركز على السوء كأن الواقع كله سوء

ويغض الطرف عن كل خير أو يطعن في نوايا صاحبه)

#أفراح_دون_دي جي

هذه المبادرة من أهالي قرية "صفط راشين" في بني سويف-مصر....تقوم على إقامة الأفراح ونقل العفش 

لعش الزوجية دون استخدام الدي جي منعا للضوضاء والإزعاج ...هذه هي الثورة 

وبهذا يكون القضاء على الظلم والفساد...وليس بالعنتريات وشتم كل ما لا يعجبك في العالم, دون محاولة تغيير

فساد نفسك ومن حولك بحكمة وجمال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صباح الخير ..........مازن معكم

الذوق الراقي

خواطر وأيام 13