سارة
سارة
سارة شخصية خيالية , أتحاور معها على الأوراق في كل المواضيع التي أفكر فيها, وحواري معها أشبه بحوار داخلي
مع الذات, لكنه حوار مع أنثى ,التي ترمز للحب......في إشارة إلى أن كل شئ في الحياة, يحتاج الحب كحل وعلاج
..........
هو: مرحبا بك يا سار في الكرة الأرضية الافتراضية ذات الست قارات والخمس محيطات, مرحبا بك في عالم الإنترنت,
في مساحتي الحرة التي أنشر فيها أفكاري (المعمولة بحب).....مساهمة بسيطة مني لإسعاد البشرية
سارة: مرحبا بك حبيبي ,وإني أشكر منصة (بلوجر) التي أعادتك إلى عالم الرسم بالكلمات والعزف بالأحرف- وها قد
عدت أخيرا لهوايتك التليدة, الكتابة
.........ها قد عدت أخيرا لحبيبة أحلامك, سارتك الخيال.
.....ها قد عدت إلي حبيبي
هو: أنا سعيد بعودتي إليك, ويكاد قلبي (متسارع النبض) أن يطير من محبسه في صدري إلى حضنك الخيال
يبتسم: ذكرتني بأحد أصدقائي الأدباء حين قال لي (حيرتنا بحبيبتك يا مازن)... فقد كتبت في حضرتك أجمل الكلمات
وأجمل ما فيك أنك خيال - بنت منسوجة من خيالي- حيث ننسج معا حوارا (معمولا بحب) و مناقشات راقية
سارة: والحقيقة يا لهفي أني أمثل لوحة فنية بديعة لحوارات داخلية بينك وبين نفسك, أظهرتها سطورا راقية على أوراقك
هو:كنتي البداية , ومن ألهمني لنسج بنت من خيال ,;كنتي صورة تلك الفتاة في كارتون (ليدي).....سارة أخت لين
سارة(مبتسمة): لكن "ساراتك" كثر........وصور البنت الخيال في مخيلتك لا حصر لها,كعادتكم أيها الرحال
هو(وقد شعر بحصارها له): حسنا, حسنا ......لكن سارة (الكارتون) هي سارتي الأولى التي جعلت منك بطلة كتاباتي,
لتعلمي أن عذري أن جمالكن إلهامي , برئ التعددات في عشقي للنساء..........أنا أديب ...هذا عذري يا سار
هو: آآآآآآآآآآآه ....كم أحب تلك المشاهد الرومانسية لعلي ونازلي ...الدراما التركية بها من الصدق العاطفي
ما يستدر دموعك , وأشجانك, وعاطفتك
سارة: والمصرية, أليس لها نصيب من صدق العاطفة؟
هو: لا أذكر منها سوى القليل , ولا أذكر أن كاتبا جعلني أنبهر في كتابته للسيناريو,وانتقالاته الرشيقة
في الحوار كالعبقري أسامة أنو عكاشة
أتذكرين تلك القصة المغرقة في الرومانسية والعذابات , عذابات الحب, بين (نجوى ومجدي )...
بطلا مسلسل أبو العلا البشري
............سيناريو أبدع فيه أسامة أنور عكاشة , وهو المبدع دائما , ليجعلني أنتظر مشاهدا تجمعهم , في كل حلقة
وأنا أتمنى بلهفة أن يرتبطا , وألا تحيل بينهم ثقافة الشك والحيرة وعدم المغفرة, فيكتووا بنار الفراق
بدل أن يجمع بينهم ثقافة سلام من الجنة .......ويسمعوا قول سيد الخلق
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لم ير للمتحابين مثل النكاح}
سارة: هل تعلم أنه برغم ضعف الحديث , إلا أن ساداتنا العلماء أوصوا بتطبيق معناه
....هاهو ابن عثيمين (شيخ من السعودية) يقول: أنه إذا قُدر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبة؛ فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها؛ لأنه سوف يبقى قلبه معلقاً بها إن لم يتزوجها، وكذلك هي، فربما تحصل فتنة
ويقول أحد العلماء:إذا نظر رجل لامرأة وأعجبته, وأخذت بمجامع قلبه, فالزواج يورث المزيد من المحبة والهيام
شرط تحكيم العقل في خلق كليهما (العاشقان)
ومن فصيح الكلام ......أن أعظم دواء للعشق الزواج
هو: لكن برغم أن الزواج بداية رحلة العاشقين ,إلا أن الدراما تصرف الكثير من الوقت في لحظات العشق قبل الزواج,
وتختم الرحلة بالزواج.....
(طبعا لأغراض (مش ولا بد)......أو لجهل برقي الحياة في جنة الحب المتحضر في الدنيا
سارة: الحب يبدأ بالزواج , لتبدأ رحلة الحياة برفيقة تساند وتعطي من الحب والحنان , ما يخفف قسوة الرحلة, وينير عتمة
الطريق
هو: بلا غيرة, أود أن أشكر زوجتي , التي أعفتني وقبلت أن تنطلق معي في رحلتي الشاقة, المثقلة بالمبادئ, وما أوعر
طريق المبادئ في زماننا,....زوجتي الحبيبة التي تتحمل لحظات غضبي وإحباطاتي,وتصبر على مرارة عصيان الهوى
ووضع النظام والقواعد في رحلتنا .........زوجتي التي تتفقدني عندما أتأخر عن موعد الوصول, وتتصل بي عندما أكون في العمل
...فقط لتطمئن علي..........زوجتي التي تستخدم ذكاءها في توفير الراحة لي وتتفنن في ذلك
"لقد أشرقت صباحاتي من جراء بسمتها الخيال"
ساره الحبيبه
ردحذف