أفكار بسيطة
أفكار بسيطة
طبعا وجود حكم رشيد يجعل عالمك سعيدا. لكن ماذا إن لم يوجد--- هل خلقك الله لتعيش تعيسا , حاشاه
كيف يمكنني إذن أن أكون سعيدا في عالم ملئ بالظلم والمظالم التي زرعها البشر في العالم بسبب أطماعهم
وجشعهم واستسلامهم للهوى والنفس والشيطان
إليك بعض الأفكار التي تجعلك سعيدا بخطوات فردية بسيطة تفعلها ويمكنك أن تفكر في أجمل منها وأكثر إبداعا
كطبيب
وهذه الأفكار لكل الفريق الطبي
1- أنا كطبيب أطفال أعمل في مستشفى حكومي (لا تليق بمواطن يبحث عن حياة كريمة) أفكر في أشياء بسيطة لإسعاد المرضى
ولو للحظات مثل :
- شراء بالونات للأطفال ,ألعاب مفيدة كالبازل ,حلوى مفيدة كبسكوت العجوى, قصص ومجلات مفيدة (أرشح لكم مجلة العربي
الصغير) فهي تحتوي ثقافة ومعلومات قيمة للكبار والصغار
---طبعا لا أنسى قدوتي في التقرب للأهل والطفل من خلال تلك الهدايا المبهجة -- دكتور مصطفى السعيد --الذي لم يقدر له الولد
فأصبح كل الأطفال أطفاله
-عمل مسابقات ثقافية أو ببساطة طرح أسئلة في المعلومات العامة على الأم والطفل لنشر الوعي ( والوعي هو قمة السعادة للبشر)
-تعليم الأمهات معلومات عن الرعاية الصحية لأولادهن و عن المرض الذي أصاب ابنها و وتعليمهم نطق أسماء الأدوية والمادة
الطبية بشكل صحيح وتشجيعها على قراءة نشرات الأدوية وغيرها من المواد التثقيفية الطبية
-تعويد الأم على الاهتمام بالبطاقة الصحية للطفل وإحضارها عند الكشف
(هذه الأفكار للفريق الطبي كله وليس للطبيب فقط)
-في المستشفى
التنبيه على المرضى والمرافقين بمنع التدخين- وعدم إلقاء الفضلات على الأرض
- العطور تنشر البهجة في النفوس , تأنق بالعطور وهادي ولو برشة عطر أحدهم
تقول خبيرة إتيكيت : ان وضع العطور , ربما يؤذي الآ خرين , لحساسية أو ماشابه (ربما يختاج الموضوع لبحث ونقاش)
- ابتسم فالبسمة كلمة طيبة من غير حروف ولها تأثيرها الساحر في نفوس البشر
التمريض...كيان من مشاعر
ويبقى الإنسان معجزة الله في الأرض, وعقله مصنع عبقري القدرات , فسبحان من سواه
فكرة بسيطة لكنها تدل على قمة الإنسانية والمشاعر, ...........الفكرة من البرازيل , من ممرضات فكرن في حل جميل,
لمريض في العناية المركزة , اقتضت حالته الا يزوره أحد لحالته المحرجة, أي أنه سيكون وحيدا لفترة , وربما كان
في غيبوبة لا يشعر بأحد, لكن جميلات العقول والروح فكرن في مشاعره وحالته النفسية, وهو في غيبوبة
ولأن التلامس نعمة لم ندرك قيمتها إلا في وباء كورونا, ولأن القرآن العظيم جعل عدم التلامس عقوبة قاسية
للسامري..........فقد فكر ممرضات المستشفى في كيفية منحة نعمة التلامس , حتى وهو في الغيبوبة بوضع قفازات
بعد ملأها بماء دافئ (شعور الكف الحية الدافئة) وتطويق كف المريض بها

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع