مازن الأديب

 آمن...كوميونيتي مسلم يحكي آمن والسعادة تغمره : ما أجمل أن تكون مسلماً...تعيش مع قضايا المسلمين في أنحاء العالم ...تعيش انهزاماته وانكساراته فيصيبك الهم والحزن وتعيش انتصارات المسلمين وإبداعاتهم في حب الله وخدمة البشرية , فتتملّكك حالة عجيبة من النشوة , وتغمر روحك سعادة ممزوجة بالعزة والكرامة والرحمة ...وأنت في الحزن والفرح تعيش مشاعر نبيلة موصولة بالسماء ...فدموعك مشهودة عند أهل السماء ,و صوت فرحتك وضحكاتك عند النصر مسموعة ...وأنت في الحالتين نجم محبوب ...تدعو له ملائكة العرش وتستغفر له...فما أسعد المسلم وما أعظمه حظّاً في الدنيا والآخرة... حبايبي: اللي عاوز الدنيا والآخرة يكون مسلم بجد كوميونيتي مسلم أنا آمن ...وحتى أكونَ آمناً في سربي ...أحاول أن أخلق مجتمعاً مسلماً من حولي ...وأصارحكم أنّ خلق مجتمع مسلم ومدينة فاضلة دستورها القرآن والسُنّة ...بناء مدينة منوّرة بأنوار السماء ليس بالأمر اليسير ...هو أمر شاق ولكنّ مشقّته وتعبه يجلبان لك العزّ والفخار والسمعة العطرة ...وكل خطوة في سبيل هذا الهدف الأعظم ...تنعش الروح الأمر ليس بالصعوبة المتكلّفة ...لكنّه السهل الممتنع الممتع , المتو...

 آمن ...مهندس المدينة الفاضلة يقول آمن : تقول الأسطورة أن الرب عندما خلق العبد قال له :هل أعجبك هذا العالم...فقال العبد : لا يارب...قال الرب: إذن أعد صناعته كما تشاء. ينتشر الظلم والفساد في العالم...والإنسان السويّ  بطبعه ينشد السلام والجمال والعدل ...ولكن لا يصبح العالم أجمل بالتمنّي فقط...إنما اقتضت سنة الله في كونه أن قيم الجمال والسلام نخلقها ب   فعل  لا أمنيّة  عزيزي القاريء عاوز تكون سعيد لازم تكون صاحب بصمة في هذا العالم ...الموضوع مش محتاج رئيس عادل  ستنتظر كثيرا وربما لن يحالفك الحظ , وتموت قبل أن ترى حكما راشداً...الموضوع محتاج قرار ...إنك تكون انت "عمر" في عالمك الصغير...غرفتك. بيتك , عمارتك , حيّك , مكان عملك , مسجدك, مدينتك ...وفي كل مكان يعطيك الله فيه مهمة  كن "عمراً" وسفيراً لقيم العدل والجمال والسلام ...كن رسولا لرسل الله تبلّغ عنهم وعن الله ما ينير حياة الناس  ويضيف حياة لتفاصيل يومهم وأحداثهم ومواقفهم التي سيتّخذونها في كل قضية تقابلهم...امنحهم رؤية متزنة  عادلة يرون بها سبب وجودهم الحقيقي في الحياة ...ألهمهم ليخلقوا أ...

 آمن...يوميات السلام 1 كل يوم هو بداية مشهد جديد في رواية حياتك التي تكتبها ...ولكن هل أنتَ واعِِ لهذا السلام عليكم ...أنا آمن ...واحد من الشخصيات الخيالية للكاتب...أتشارك معكم طقوسي اليومية وموقفي من أحداث العالم أخبركم بما أفعل وأجمع من كنوز إبداعاتكم ما يثري حياتي ويعمّر آخرتي...فهيّا بنا نتشارك جواهر السلوك والأفكار - أحب أن أبدأ يومي 4 صباحاً ...وأعتبر هذا الوقت أثمن ما أملك ...في هذا الوقت أدخل محراب الفكر , أتجول في عالم  السوشيال ميديا, أغادر عالمي الواقعي وأطير بأجنحة الكيبورد في 7 قارات افتراضية , ومليارات الأفكار التي تجعل مزاجي سعيداً وترسم لي معالم نورانية ليومي الجديد...وأنشر فكرة جميلة  قد تسعد أحدهم في مكان ما  -تويتر ...أو منصّة إكس بعدما أصبح مالكها إيلون......هي عالم من الأدباء والمفكرين والنخبة المثقفة في كل المجالات  كل المجالات فعليا ...حتى أدب الإغواء والغزل الصريح ...حيث التحدّث عن الجنس بصورة راقية تويتر هي سحابة عظيمة تجمع صفوة البشر ...تجمع الملأ " بيقولوا إن كلمة ملأ تعني من يملأ العين مهابة وقدرا " وهم يملؤن العقل بأفكار راقية أنيق...