المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2025

خواطر رمضان 46-25

صورة
 خواطر رمضان 46-25 1- التربية بآية وحديث من أكمل طرق التربية...لذلك فأنا حريص على المداومة على ورد يومي من القرآن , وأحاول حالياً أن ألزم نفسي بقراءة كتاب رياض الصالحين ...حتى تكتمل المدرسة التربوية ...فأربي نفسي وأسرتي الصغيرة أجمل وأكمل تربية  كما أحرص على متابعة القنوات والبرامج الدينية مثل قناة الناس والبرنامج العبقري للعالم المبدع المفكر خالد الجندي "لعلهم يفقهون" وبرنامج العالم البشوش محمد صافي المستغانمي "في رحاب سورة" ولطائف الداعية الرائع "أحمد عبد المنعم" - كان قراراً إسترتيجياً من زوجتي الغالية عندما قرًرت إلحاق بنتيِّ الاثنتين  في مدرسة قرآنية...فكان التحاقهم بالمدرسة القرآنية ووجود واجب يومي لهما في الحفظ والمراجعة لآيات القرآن ...كانت فرصة لتثبيتي وإلزامي بمذاكرة القرآن مع بناتي ...أنا الآن أجلس مع بناتي لتسميع القرآن ومراجعتهم معهن وأستغل وقت المذاكرة القرآنية  في حفظ ومراجعة ما تيسّر لي من الآيات  , ثم الصلاة بهذه الآيات  ...أنا الآن أحضّر لجلسة المذاكرة القرآنية بمتابعة اللطائف القرآنية لكل سورة أذاكرها معهنّ...ثم أشرحها لهنّ بطريقة تناسب ...

خطوات نحو التفوق والنصر 14

صورة
 خطوات نحو التفوق والنصر 14   ﴿ اقْرَأْ ﴾ المفردة القرآنية واسعة المدلولات ...فالقراءة هنا لا تقتصر على القراءة من الكتاب ...فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة ...إذن فمعنى القراءة أعمق من مجرد قراءة الكتب ...وكم من قاريء تعمّق في بحور الكتب وسافر وتجول  بين رفوف المكتبات ...لكنه لم يستطع فهم حقيقة الحياة , ولم تنقذه القراءة من ضيق الأفق وظلمة الجهل  وعلى العكس فأنا أحب اقتناء الكتب  وعندي هوس باقتناءها "بيلو مانيا"... لكنّي هاجر لهذه الكتب , فلا أقرؤها  أنا لست قاريء بالصورة المعروفة ...فأنا لا اقرأ الكتب كثيراً لكنني قاريء بشكل مختلف , وأحب القراءة بصوت مسموع  , ولي جمهور مختلف  يحضر جلسة القراءة , جمهور معجب بقراءتي وصوتي ...نعم نعم أنا قاريء لكتاب الله , لي ورد يومي , ولي جمهوري وضيوف لجلسة القراءة ...وهم الملائكة أهل السماء طبعاً القراءة في الكتب الأخرى , وشتى الفنون والآداب والعلوم ...هي أدوات مساعدة على فهم الآيات القرآنية اسأل الله أن يعينني على إدخال عادة القراءة في يومي ثم إنني قاريء للحياة ...فأنا أنظر إلى ما حولي بطريق...

بنت من خيال 4

صورة
بنت من خيال 4 فيدرا الحرة فيدرا تلك الفنانة الجميلة ...جميلة المظهر والجوهر ...نعم جميلة الأصل والجوهر...فتلك الجميلة لم تغرّها أضواء الشهرة واختارت لنفسها حياة راقية هادئة , وصحبة ليس كمثلها صحبة...إختارت صحبة مولاها عزّ وجلّ, عندما قررت من 14 سنة أن يكون لها لايف ستايل راقِ ومتحضر وذلك بضبط موعد نومها على العاشرة مساء  واستيقاظها على صلاة الفجر  ...الصلاة  المشهودة التي يشهدها أهل السماء ...صحبة ملائكية نقية هادئة وجلسة تغشاها السكينة , فتعيد للروح صفاءها ونقاءها ...اختارت فيدرا أن تكون نجمة من نجوم أهل السماء , هناك حيث تذكر الملائكة اسمها عند العرش وتستغفر لها  ...اختارت طقوساً قدسية المشهد ...تستيقظ مبكراً , تصلي الفجر , تقرأ سورة البقرة , ياسين وما تيسر لها من القرآن والأذكار ومع هذه العزلة الرائعة ...لم تنعزل فيدرا عن قضايا أمتها , وتكتفي بالتعبد المريمي في محرابها ...لا لقد كانت حاضرة بمشاعرها وعواطفها مع الأحداث الجسيمة ...تتفاعل حزناً وفرحاً...هماً واحتفالاً وبرغم مظهرها المتحرر إلا أن فكرها الراقي الحر كان دائما ملهماً لكل حر وغيور على أمة الإسلام وبرغم أن...

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 13

صورة
 خطوات نحو التفوق والنصر 13 تربية المسؤولية المسلم يفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين...فتفكيره مرتبط بمنهج رباني فريد ...وهذا غير موجود في باقي المناهج  الفكرية البشرية . المسلم يفكر بطريقة مسؤولة جميلة ...فتعرّف أخي المسلم على طريقة التفكير السليمة للمسلم ...حسبما أرى والله أعلم المسلم الحقيقي يفكّر وكأنه المسؤول الوحيد عن الفساد في العالم , وكأنّه المُخاطب الوحيد بإصلاح هذا الفساد  ومنهج الإصلاح المطلوب منه معلوم الطريق ...طريق معبّد بأنوار القرآن والسنة  منهج واضح ...بسيط...مختصر  ...منهج تربوي ربّاني موصول بالسماء  قوانين الإصلاح فيه مختصرة في آية وحديث المسلم الحقيقي يفكّر وكأنه المسؤول الوحيد عن الفساد في العالم... ثم يقوم بدوره الإصلاحي بحكمة ومرونة وفي  حدود إمكانياته وقدراته  يقوم بدوره الإصلاحي بشكل جميل بسيط وبأسلوب يسير محبب للقلوب دون تصادم منفّر مع طبائع البشر يقوم بدوره الإصلاحي بخطوات تدريجية ثابتة مستمرة لا تحيد عن الهدف الأكبر "الإصلاح"  دون أن يستفزه أهل الفساد , ودون أن يتشتت في خصومات ومعارك تافهة  أيها المسلمون انصروا ا...

خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر 12

صورة
  خواطر مازن...خطوات نحو التفوق والنصر   "قد أفلح من زكاها" مهمتنا المستمرة في هذه الدنيا هي تزكية النفس وتربيتها , نجاهد في تربية أنفسنا مع إشراقة كل يوم جديد ومن ظن أنه سيتوقف عن هذه التربية وهذا الجهاد بمجرد التحول إلى ما يسمونه "بالالتزام" ...فقد ضل ... فمجاهدة  النفس في هذه المرحلة مطلوبة   بشكل أعمق والتحايل والحذر من مكائد الشيطان مطلوب بشكل أكثر حكمة ومرونة ...لأنك تصبح في هذه المرحلة  "مرحلة الالتزام" في خطر الاعتقاد بأنك على حق دائما ...فأنت ملتزم::: والحقيقة أنك إن توقفت عن تربية النفس بشكل مستمر ومرن فأنت في خطر أعظم ...لأن فسادك حينها يكون في إطار مزخرف بأنك من أهل الحق ولا تقول إلا الحق ومرجعيتك قال الله وقال الرسول صديقي الملتزم "شكلاً" حتى تكون ملتزم حقاً ...لابد من أن تؤمن بأن الوسطية ...خيط رفيع بين نارين نار الغفلة ونار التطرف ...وأن تؤمن بأنك مخلوق ناقص ...ولا يتم هذا النقص إلا بالإنسجام البديع والتناغم السلس الجميل مع الكون ...وأن الناس هم عيون جعلها الله لحمايتك من تغول النفس وتألهها وكبرها وعزها بالطاع...