خواطر مازن ...خطوات نحو التفوق والنصر 7
خطوات نحو التفوق والنصر 7
ماسبيرو
العقلية المسلمة الموجودة حالياً تمّ تخريبها على مدى 100 سنة من خلال إعلام شيطاني وثقافة خبيثة ...قام هذا الإعلام والفكر
الماسبيرو على مدى عقود باستئصال الدين الفاعل والأخلاق والمباديء الثابتة من ذهنية المشاهد المسلم ...وقاموا بزرع دين
اللهو والغفلة بدلاً عن ذلك ...فأصبحنا نعيش مع مسوخ مسلمة أعدى أعدائها من يدعوها إلى الوعي والدين الحقيقي الفاعل
والتمسك بالأخلاق والمبادئ وقت الأزمات ...أجيال ماسبيرو كائنات بفكر ضيق محدود , تتنازع روحها أصغر وأتفه الانتماءات
...حتى أصبحتَ ترى من تحركه العصبية للأهلي والزمالك , ولا تعنيه إبادة المسلمين في غزة ...
ومع أن قرآننا الحكيم قد حدّد لنا هويتنا وانتماءاتنا وحدودنا الجغرافية فقال تعالى في كتابه الكريم:
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )
إلا أنّ ماسبيرو كان لها رأي آخر فغرست أفكاراً فاسدة من الشرق والغرب في نفوس مجاذيبها "أجيال التربية الإعلامية
الشيطانية" , وصنعت تاريخاً مسموماً كبديل عن التاريخ الإسلامي الرباني ورسمت حدوداً جغرافية ضيقة من خلال
شيوخ الاستعمار "سايكس بيكو"...فأصبح الشرق الأوسط يعتنق 23 عقيدة , والمئات المئات من الفرق والمذاهب
والعصبيات والانتماءات
فأنا مثلاً من صعيد مصر , لا أعرف شيئاً عن محافظات بحري , بل لا أعرف شيئاً عن باقي محافظات الصعيد
...لا لا بل حتى لا أعرف شيئاً عن مراكز المحافظة التي أعيش فيها , ولا المدينة التي أعيش فيها , ولا المناطق المختلفة
في نفس المدينة , ولا الحي ولا الجيران ولا ولا ولا ...تقطيع وتمزيق وتفريق ...حتى الوحدة ...كل شخص مشغول بذاته
لا يعرف شيئا عن الآخر
نصيحتي
لم يعد مقبولاً إدخال كلّ ما هب ودب من مواد فكرية إلى عقولنا
...المحتوى المعروض في الإعلام والسوشيال ميديا ...ليس
للرفاهية ...المرء على دين إعلامه ...فلينظر أحدكم ما يشاهد
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركتكم لنا في بحثنا عن السعادة ,بتعلقيكم على الموضوع