سحر1...

من عوالم الجمال

الأنثى

الأنثى عندي ملهمة الجمال الحسي والمعنوي ...ستلاحظون في كتاباتي أني أقرن ملهماتي دائما بمعاني رفيعة , وقيم

راقية, حتى وإن لم يكن هذا حقيقياً, حتى وإن كنت أبالغ في كمالات النية , حتى وإن كان موقفا واحداً يزاحمه الكثير الكثير

من الخطايا والطباع السيئة ...أوَ ليس هذا من أخلاق الله ...الذي بلغت رحمته وعفوه بعباده الذين خلقهم ...أن تدخل بغيْ

الجنة في سقيا كلب... أو أن يصل حد ضرب المثل في رغبته سبحانه بعودة عبده إليه  وفرحه بتوبة عبده بأن يقول صاحب الناقة

الضالة في دعائه :  ( ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) رواه مسلم .

وليس هذا نوع من التعلق بالشهوة , شهوة حب النساء ...ولكن من باب التقدير والتوقير لمخلوق رقيق جميل ...يبعث

فينا الحب والحياة والأمل والطفولة البريئة 

التكنولوجيا

علموا أولادكم علم التكنولوجيا , وامحوا أميتهم فيها , فلقد انتصر علينا أعداءنا بغفلتنا , وفسادنا الاستهلاكي

وتملكنا الاستهلاكي المزيف للتكنولوجيا ...نعم ...قد تجد عامل نظافة جاهل معه جهاز موبيل حديث , لكنه يجهل

أسراره وأغلب الوظائف في أزراره ...فقط يملك لكنه لا يعي ولا يصنّع 

علموا أولادكم الأبجديات التقنية حتى ننهض من هذا العجز والاستضعاف ...حتى نملك قوتنا الرادعة , وننشر بقوة 

التقنية أنوار الإسلام في العالم...العالم مضطرب تائه في ظلمات الضلال والظلم ويحتاج المسلم الذكي , الذي يملك

النور لينقذ البشرية من نار الدنيا والآخرة ...ومن وسائل القوة ...امتلاك التكنولوجيا والقدرة على تصنيعها وتطويرها

وتطويعها لتنسجم مع الكون المسبح ...العالم يحتاج أن تمسك الأيادي المتوضئة بمفاتيح التقنية