تونس الخضراء 1

حتى نحب العالم الإسلامي , ونعرف كنوز منطقتنا , واتساع رقعة الأمة , وتنوع ثرواتها في كل المجالات

وحتى نتعرف على عائلتنا العريقة بين الأمم لابد لنا من التعرف على كل منطقة في العالم الإسلامي 

الكبير الممتد من:

 بين خطي طول120 درجة شرقا إلى 30 درجة غربا.

• أقصى امتداد للعالم الإسلامي نحو الشرق هي مدينة دجاجا بورا أندونيسي
• 
  
• أقصي امتداد للعالم الإسلامي في الاتجاه الغربي هي رأس الأخضر السنغال
• 
  

و بين خطي عرض 56 درجة شمالا وخط الاستواء جنوبا إلى القبل منه جنوبا

• أقصي امتداد للعالم الإسلامي هي ماري أل في وسط روسيا على جبال الاورا
• 
  
• أقصى امتداد للعالم الإسلامي هي جزيرة مايوت إحدى الجزر الثلاث الرئيسية المكونة لدولة جزر القمر 

حسنا حسنا أعرف أن حديثي عن تونس في هذه المقالة ولكني أردت توضيح المساحة 

الشاسعة لأقاربك المسلمين في العالم...ولك أن تتخيل كم المسئولية المناطة بك في حماية

أهلك وأقاربك...والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم من باب صلة الرحم

تونس ومنديال قطر 29 مارس 2022

بعد فوز تونس على مالي , تتأهل تونس رسميا لمونديال قطر , وهذه المرة السادسة التي تشارك فيها تونس

في كأس العالم ...مبروك التأهل لتونس ...في المقابل فشلت مصر والجزائر في التأهل والحمدلله ...فنحن نحتاج

إلى الانشغال بأمور أخرى غير اللعب

البرلمان ينعقد الأربعاء 30 مارس 

قرر البرلمان التونسي عقد جلسة عامة عبر تطبيق زووم , لإلغاء قرارات قيس سعيد الاستثنائيةالتي قررها منذ شهور

دون إحراز أي تقدم ملحوظ على الأرض , مجرد انقلاب على الشرعية مدعوم بسلاح الجيش "عصابة النظام"

التونسي, فعندما لا يكون للحق قوة تحميه, تصبح القوة "السلاح" هي القانون وواضع المصطلحات , وضع يد

وبلطجة

البرلمان انعقد واستمر أكثر من 3 ساعات ...طبعا حاول قيس وعصابته منع الجلسة بقطع تطبيق زووم

حسب ما صرح به المعارض جوهر بن مبارك...وبرغم هذا فقد عقد البرلمان بحضور 120 نائب

وقد صادق البرلمان على إلغاء قرارات قيس سعيد

وقد صرح رئيس الجلسة العامة للبرلمان طارق الفتيتي: بأن قانون إلغاء العمل بالمراسيم الرئاسية الصادرة

من 25 يوليو سيتم نشره في الرائد الرسمي

...كان رد فعل المنقلب قيس بإصدار قرار بحل البرلمان ...لتبقى الغلبة لأصحاب القوة "سلاح الجيش" +

التوازنات الإقليمية ...نرجو أن يكون للبلاط العالي دور في حسم الأمور لصالح الأمة , ودحر أصحاب الدرك

الأسفل من المشهد, لتعود للأمة عزتها