العبادة ...بحب 

غض البصر ليس كرها في البنت ولا جمالها ولكن لأن:

الأنثى خلقت فاتنة والذكر خلق مغرما بمفاتنها

ولهذا فإن

#حقوق_الجمال_محفوظة

*إن الله جميل يحب الجمال---- انظر حولك ترى كل ما في الكون جمال, انظر إلى السماء لترى

لوحة فنية متغيرة في كل لحظة بريشة مبدع

*حاول دائما أن تكتشف الجمال في كل أمر إلاهي حتى لا تصبح العبادة أمرا ثقيلا على النفس , فالله الجميل لم يخلق

لنا العقل إلا لنكتشف أسرار الجمال في كل ما حولنا , ونسعى للبحث في جمال ذاته والسعادة التي

ستغمرنا عند توحيده وعبادته

*لا تحاول أن تأمر ابنك بالصلاة مثلا بصورة جافة لا روح فيها, بل اسعى دائما لربط الصلاة بأمور

تسعد الطفل حتى ترتبط الصلاة في ذهنه بالسعادة والجمال

*اذكر الآيات والأحاديث وقصص الصالحين مع الصلاة لابنك

وهكذا ... حاول دائما استخدام العاطفة في علاقتك مع الله , وأبدع في هذا , فالله يريد قلوبا لا قوالب

يقول أحد علماء التربية عن تربية الأبناء على حب الله:

احرص على اقتناص الفرص في الحياة كلما أتيح لك هذا ,بأن تربط ما تشاهده .. بالله تعالى، فإذا رأيت البحر بلونه

الأزرق الباعث على الهدوء والراحة النفسية تحدَّث عن عظمة الله وكيف أن الله أكبر وأعظم وأوسع من اتساع هذا

البحر ، وإذا رأيت مريضاً تحدِّث عن الابتلاء من أجل زيادة الحسنات ، وإذا رأيت سفينة تحدَّث عن سفينة نوح

عليه السلام وهكذا ، وإذا رأيت تنوعا في ألوان الطبيعة تحدث عن تودد الله لنا بألوان تبهج النفس وتسعد

الروح حتى يتعلم طفلك ربط ما يشاهده بالله

(فهمه إن ربنا بيحبنا وبيحب إن احنا نبادله الحب)

انظر لهذا السؤال الملئ (بالحنية) والتودد

"أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ"...هو انا مش ربكم

تقول إحدى الطبيبات الليبيات :  (بغض النظر عن كمية التقصير يلي اني فيه

بس عمري مالاقيت دواء زي الدردشة الطويلة مع ربي حبيبي عقابات الليل بصوت مبحوح وايدين يرجفن لربي)

يا لعظيم كمية الراحة النفسية التي يشعر بها الإنسان بعد الدردشة والبكاء في حضرة الله

نعم ...نحتاج معرفة التأدب في حضرة الله, نحتاج أن نمنح أنفسنا فرصة اللقاء بالله دون انشغال بالدنيا

 نحتاج لإطالة هذا اللقاء والتأمل والتفكر "كما هي جلسات التأمل عند الآخرين, لكن بفارق السماء

والأرض ,أننا نحاول الاتصال بعالم الغيب الذي نؤمن به

أن لنا ربا نحاوره ونشكو إليه ونبث له همنا وحزننا وما لاقيناه من قسوة الدنيا في البعد عنه

الصلاة بحب

الصلاة هو لقاء بين عبد ضئيل الحجم والشأن وخالق هذا الكون... حجم هذا العبد "البشري"

إذا قورن بحجم مخلوقات كثيرة في هذا العالم... فهو لا شئ....ولتتخيل مثلا أن الشمس تسع من أمثال

كوكب الأرض أكثر من مليون ...فماذا نحن كي يهتم الله لأمرنا ... ومع هذا فإن أغلبنا

"نحن الكائنات ال لا شئ " لا نشعر بعظمة ما نحن مقدمون عليه من لقاء ... ولست بدعا في

هذا الأمر"فأنا مريض بالغفلة أيضا" نسألك يا الله معرفتك///

... نصلي 5 مرات ولا نشعر بخطورة وعظمة هذه الفرصة الممنوحة لنا

...فنذهب للصلاة كسالى بلا مشاعر أو استعداد نفسي ...نذهب للصلاة في تثاقل... مع أن

المفترض أن الحب هو الذي منح أمثالنا ال لا شئ فرصة لقاء الله الجميل , خالق الجمال

ومع ذلك فإن الغفلة تفسد علينا جمال هذا اللقاء وعظمته

يقول أحد الأدباء العشاق : إن الحب گ.الصلاة

شعور وعلاقة روحية بينك وبين من تحب,

فليس كل ساجد من أهل التقوى

ولا كل حبيب من أهل الهوى

اللهم ارزقنا حبك واجعل كل حب سواك من دواعي حبك , واجعل هوانا موافقا لشرعك

نحتاج أن نتعلم العبادة بحب...يقول جلال الدين الرومي: من دون الحب , كل الموسيقى ضجيج

, كل الرقص جنون , كل العبادات عبء

كل العبادات عبء ؟؟؟ هذا هو حال المنافقين ....يصف الله ذهاب المنافقين إلى الصلاة

(وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى)

المنافق عقيدته الكراهية , ولم يتعلم الحب ...الموضوع جد خطير

يقول مشاري الخراز"بتصرف وإضافة" :لا بد أن تحدث نفسك ب أشياء وأنت تذهب للقاء الحبيب, واهب الحب للقلوب

1- أنك ستلتقي خالق كل جمال تراه , فاملأ قلبك لهفة وتعلقا بلقاء يمنحك فيوضات لا تنفد من الجمال

ولتكن نيتك في طلبك"اهدنا الصراط المستقيم" بتحصيل المزيد والمزيد من معرفتك بخالق الجمال , وامتلاء

روحك من فيض جماله عليك أخلاقا وسلوكا ومشاعر