مازن الأديب

صباح الخير 4 منهجي على السوشيال ميديا أستيقظ كل يوم الساعة 4 فجرا وأجهز أدواتي الفنية , وخطتي اليومية ...لرسم لوحة فنية بديعة "تلذ بها أعين الناس" لأسهم في رسم صورة جمالية في ذاكرة العقول , تكون سبباً في تدفق ينابيع الدوبامين وباقي هرمونات السعادة ...وتفرح القلوب , وتنشط النفوس لمهمتها الأزلية ...إعمار الأرض أوليس إدخال السرور على قلب "المسلم" من أفضل العبادات أو ليس إدخال السرور على قلب "الناس" مهمة الأنبياء (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) ) سورة الأنبياء الرحمة ...سعادة مكتملة الأركان ...سعادة يتخلل كل تفاصيلها الأخلاق ...سعادة أخلاقية والسعادة بلا أخلاق شقاء 4 فجرا أجهز أدواتي الفنية , ألواني المصنوعة من أفكاركم أصدقائي , من مدخلات فكرية ضبطتها, فلترتها ونظمت مرورها إلى عقلي وعقل أسرتي تحكمت في سيل المدخلات المعلوماتية والفكرية القادمة من العالم الخارجي , تريد غزو عقولنا أنا وأسرتي ...فقمت بحذف كل قنوات الغفلة من على الريسيفر , والراديو ... وعلى مدى سنين كنت أنتقى المجوهرات التي ستسكن مكتبتي الفكرية "أي نعم مكتبتي ...ت...

  صباح الخير3   أنا بيتوتي يقول أحد المستشارين في العلاقات الأسرية ...أن الزوج الصالح ينبغي أن يكون بيتوتيا بشكل إيجابي...اتفق معه تماماً ...فأنا أصلا رجل بيتوتي منذ الصغر ...أحب البيت , والعزلة مع ذاتي ...حيث خلوتي الرائعة مع أفكاري وكتاباتي وكتبي ...كم كتبتُ خواطر وأفكار وورسمت بالقلم لوحات فنية للجميلات ...لوحات ألوانها ملامحهن , وروحها ما أحلم به , وأتوقعه من الجمال , فالجمال عندي ...مصدر وحي وإلهام للقيم الجميلة النبيلة ...أنا لا أؤمن بأن يكون الجمال مصدر قبح أو جحيم أو شقاء للعالم ...برغم أن هذا ما يحدث في الأغلب , في عالمنا البشري ...حيث أن من تحمّل أمانة "الجمال" هم بشر ...وكان الإنسان ظلوما جهولا بطبعه   ألا إن البيت والاستقرار بالزواج نعمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها ...وانظروا حولكم ...كيف يعيش من شردتهم الزلازل والأعاصير بلا مأوى ...اللهم ألطف بأهلنا في ليبيا والمغرب     وهذه النعمة تحتاج أن نحافظ عليها   بالشكر ...والشكر فعل يختلف عن الحمد "الشكر اللفظي" فكيف يكون الشكر ؟        الشكر يكون بأن تعر...

  صباح الخير 2   صلاة الفجر   أود أن أشكر مدرسة زيد بن ثابت القرآنية على تحفيظها القرآن لبناتي ...كان اختيارا موفقاً ومباركاً من زوجتي , عندما ألحقت البنات بالمدرسة منذ سنوات , والحمدلله فقد قاربت بنتي الكبرى على حفظ ال 5 أجزاء , والصغرى تسعى لحفظ حزب الأعلى ...وأنا وزجتي نستغل أوقات المدارسة القرآنية مع البنات لتعلم جوانب جديدة من أسرار القرآن لكن الصحبة المباركة لا تنتهي أنوار البركة فيها ...وتستمر في إبهارك بمدى المعجزات التي يمكن أن   تحدثها في حياتك ...ومن هذه البركات ...مساعدتي في إيقاظ الأميرات الصغيرات لصلاة الفجر كواحدة من أدبيات أهل القصور , وإتيكيت الأميرات ...لا أقصد القصور الفارهة لأهل الدنيا , ولا أقصد أدب الأميرات في عالم الخيال ال "والت ديزني" ...بل أقصد قصور الجنة التي لا يمكن وصفها إلا بما وصفها بها بانيها ومبدعها وواهبها   - فيها ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر لم أقصد أميرات "والت ديزني" ...بل أقصد أميرات الجنة ...من أهل القرآن اللواتي ستضعن على رأس "بابا وماما" تاجاً ليس كتيجان الدنيا , ولم يخطر على قلب...